تفاصيل هذه الحياة تعبث بغفوته فاختنقت به أنفاس الحاضر ..
كما أظلمت له ذاكرة الماضي ..
فكيف للحروف أن تكتمل ولحن الذل يتهددها ..
وكيف للابتسامة أن تسعد والابتسامات لا تعكس بريقها ..
وكيف للرضا أن يملئ الداخل والأجواء لا تهبه أسباب البقاء ..
وكيف للخطوات أن تسير في شموخها ونظرات الانكسار ترافقها ..
وكيف للأمل أن يصحو وآهات الترحم تحثو التراب عليه ..
مواقع النشر (المفضلة)