فقد ذُكر أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ـ وهو من هو في الهيبة والشدة ـ مرّ بصبية يلعبون في أحد أزقة المدينة، فلما رأوه مقبلاً تفرقوا جميعاً إلا واحداً منهم ظل واقفاً في مكانه كالطود الشامخ، فقال له عمر مُعْجَباً ومتعجباً: لمَ لم تفرّ مع أصحابك؟! فرد عليه الغلام بثبات وعزة قائلاً: لم أعمل ذنباً فأخافك، وليست الطريق ضيقة فأوسعها لك!
إنه نقد هادف، من طفل صغير، لأعلى سلطة في البلد.. وإذا عرفنا من هو هذا الطفل الصغير، ومن هي أمه ومربيته، زال العجب.
..............
شف التناقض هذا عُمر رضي الله عنه وأرضاه وجميع الصحابه
ومسئول صعلوك صغير , يتكلم من راس خشمه ولو تقول كلمتين
عن إدارته ... قد يسيء لك ويكتب مع معاونيه بيديه ورجليه وقد
يدخلك في طرف من أطراف الإرهاب ... !
هذا اللي خلانا نضيع ... وماحد يقدر يكتب ومن يستجيب ؟
إلا قليل .
حسبنا الله ونعم الوكيل ... قالوا وطنيين وهم أول من ينهش جسده
هذا .... الوطن .
وعااااااااااش العلم .
مواقع النشر (المفضلة)