[align=center]""
كلما كان الانسان أتقى وأعلم
كان أكثر تواضعاُ وأندماجاً مع الناس
وتسامحاً معهم..وكان أكثر معرفة بعيوبه وقدر نفسه
[/align]
المسألة بختصار أخي الكريم أنت تنظر لها من منظور شرعي وزميلك المعلم الذي غشش
الطالب ينظر لها من منظور دنيوي مادي .. وبالمقارنه السريعة بين الأمرين أنت تريد ماعند
الله وهو يريد ماعند الناس من مدح وثناء .. هو غشش الطالب وغلف مافعل بمسميات براقه
مثل فزعه ومساعده .. وأنت سميت الأمر بمسماه الصحيح .. وأتخذت من النبي صلى الله
عليه وسلم قدوة حيث قال " من غشنا فليس منا " ... من خلال ماسبق ذكره أنت على حق
وزميلك على باطل ولاكن لأن الباطل قد انتفخ هذه الاياام وارتفع صوته والحق
أصبح ضعيفا " انعكست المسأله ولا غرابة في ذلك فالتاريخ يعيد نفسه وأعطيك مثالا"
قال تعالى "{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }الأعراف82
اذن اخرجوهم لأنهم قوم يتطهرون أصبح الحق عندهم باطل لأنهم اعتااادو الباطل وأصبح
الحق غريب ... لاتحزن يا صااحبي فأنت في نهاية الزماااان فطوبااا للغرباااء دمت بود![]()
سبحان الله وبحمده ..
[align=justify]كلام رائع من الأخ رايق يحكي الكثير مما في بالنا حول هذا الموضوع.
أما أنت أخي الشامخ فجزاك الله خيرا أخي على إنكارك، أما صاحبك فليتمتم من الآن إلى أن يموت، لن تنفعه الطيبة والمساعدة أمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من غش فليس منا) ولا الملائكة الذي يقيدون أعماله، يقدر يلعب على نفسه وعلى من ينكر عليه لكن لا يلعب على أوامر الشريعة ولا صحيفة أعماله، بعض الطلاب يتعب ويقطع نفسه مذاكرة حتى يوفق في الاختبار، وزميله الكسول يأتي لينسخ ورقته بمساعدة الوكيل، وكيلٌ خُلِق هو وأمثاله ليكونوا مجرد شرط من أشراط الساعة.. خيانة الأمانة وتوسيد الأمر إلى غير أهله.
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)