[align=center]
الوالدين عندمايكبرون راعهم كما تراعي أبناءك
ولاتجادلهم في أشياء يحبونها
إذا كانت لاتغضب الله
وإذا أمراك بأمر لبه على الفور ولو كنت كارها أو غير مقتنع بهذا الفعل_إذا كان لايغضب الله_
لأن قناعتهم غير قناعاتك وتفكيرهم غير تفكيرك
وهم لايظنون رفضك بسبب قناعاتك بل يظنون أنك عندما كبرت إستغنيت عنهم وصرت لاتبالي بهم،
أخي الحبيب
أنت في نظر والديك صغيرا فلا داع لأن تعارض وتجادل لتثبت رجولتك أو فهمك أو قناعاتك
ولاتتهم والديك بقلة الفهم لأن هذا الفهم كان في مرحلة من مراحل عمرك هو دليلك وكان هو الحل لكثير من مشاكلك،
إذا من الله عليك بالفهم فشكر هذا الفهم أن تتواضع لمن تظنه لايفهم
كنت أنت عندما كنت صغير لاتفهم وتقول مالاتعلم فكانوا يفرحون بك ويلبون طلباتك الصبيانية ويسامحوك على أخطاءك
لم يصدموك بالرفض لأنك لاتفهم فلا تصادم والديك واشكر لهم بطاعتهم وإن خالفت قناعاتك كما لبوا طلباتك عندما خالفت قناعاتهم
أخي الحبيب:
إذا أردت أن تنسى شيئا فلا تنس الأحضان التي تقلبت فيها عندما خرجت من بطن أمك لاتعلم شيئا،
أخي الحبيب:
إذا أردت أن تعصي أحدا فلا تعصي من كان يصعب عليهم كلمة "لا"
لأجلك
أخي الحبيب:
إذا أردت أن تجرح مشاعر إنسان فلا تجرح مشاعر من كان يتألم بتألمك حتى لولم يعلم سبب تألمك،
أخي الحبيب:
لاتسل دمع الشخص الذي كان يمسح دموعك بكفه الناعمة ولا يتركك إلا وأنت تضحك مسرورا.
أخي الحبيب:
لاتظن أنه سيبارك في علمك وعمرك ومالك إذا كنت عاقا لوالديك
فاشعر بالمشاعر التي كانت لاتهدأ إلا لراحتك
فاشكر الله بشكر الوالدين وساعدهم علي أنفسهم وهم كبار كما ساعدوك على نفسك وأنت صغير[/align]
مواقع النشر (المفضلة)