هذين البيتين على البحر البحر الوافر وتفعيلته ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن )
رأت قمر السماء فأذكرتني ** ليالي وصـــلنا بالرقمتين
كـلانا نـاظــر قـمـراً ولكــن ** رأيت بعينها ورأت بعيني
وأما من ناحية الشرح يقول:
بأن معشوقته رأت قمر السماء وهو _ القمر الحقيقي _ فذكرتي يوم كنا أنا وإياها بالرقمتين أيام الوصال واللقاء , هذا البيت الأول , أما البيت الثاني فالقمر الذي رأته محبوبته يقصد نفسه والقمر الذي رآه هو يقصد محبوبته وهذا التعبير تعبيرا مجازيا , وهذا من أقوى أنواع الحب بأن كل منهما يشبه محبوبه بالقمر حتى لو لم يكن كذلك .
والرقمتين مكان يذكره الشعراء دائما في أشعارهم كمالك ابن الريب , وزهير , وعلى شاكلة ورودها في شعر المنتبي قوله :
بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنا... .. بالرقمتين و بالفسطاط جيراني
موضوعك رائع (( يزيد جعفر )) حركت أذهاننا
يعطيك العافية .
مواقع النشر (المفضلة)