الكاتب الحر
أسعد الله أوقاتك بالمسرات
هي مفرده سهلة النطق ولكنها صعبة المضمون دائما نبحث عنها واذا وجدناها فسرعان ماتتلاشى ... طريق السعاده يبدأ بالرضا كتاب تندمج فيه جميع مبتغيات ومعوقات السعاده
فالسعادة.. والشقاء لفظان على طرفي نقيض والذين عرفوا الشقاء هم أكثر من يقدرون لحظة السعادة تلك التي لا تحصل إلا بجهد ولا ينالها إلا من أرادها وسعي إليها..
واجتهد في الحفاظ عليها.. إذ لا يحرص المرء غالبا إلا على ما بذل فيه جهدًا أما الذي يأتيه بسهولة فمن الممكن أن يفرط فيه بسهولة أيضا وحين أخبر النبي صلىالله عليه وسلم بأن المرء يقدرله في الأزل أشقي هو أم سعيد لم يعن ألا نأخذ بأسباب نيل السعادة، فنحن لا نعرف ما قدر لنا..وأعلى درجات تلك السعادة أن يستشعر الإنسان الرضا في الدنيا
وينال الجنة في الآخرة، مصداقا لقوله تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}.
هل السبب في انتحاره انه اقتنع بانه لاسعادة تامة في الدنيا ويأس من الحياة
ام انه لم يعرف حلاوة الايمان ولذته وسعادته
هذا العالم ياأخي الفاضل وأمثاله كثر لم يتذوقوا حلاوة الأيمان .. ولم يعرفوا بأن الله أوجد لنا أسباب السعاده عن طريق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
جعلنا الله وأياك وجميع من يقرأ الموضوع ممن يسعدون لرؤية نور وجهه العظيم
اللهم امين
مواقع النشر (المفضلة)