



-
خاص برفحاء
علي الموسى
[align=center][align=center]
إعفاء وزير
تحت قبة مجلس الشورى الموقر، سمعنا عن الدكتور عبدالله الطويرقي ومنه مرتين: الأولى، عندما تبرع يحفظه الله باقتراحه الشهير بمحاكمة الكتاب (المتورطين) في نقد ومداخلة أعمال مجلس الشورى وكانت (كبيرة) من صاحب الكرسي النخبوي سيما وأنه أستاذ جامعي في مجال الإعلام، وإذا به يقترح دخول طلابه وزملائه لقاعة المحكمة. كنا في البلد ما يقرب من عشرة تورطوا في كبيرة الطويرقي وهرب كل واحد منا للاختباء تحت صخرة كي لا تشاهدنا - مكارثية - الطويرقي إن تحولت لقانون. الثانية، عندما طلب الأسبوع الماضي إعفاء وزير الصحة وهي إن كانت بادرة شجاعة من عضو شوروي إلا أنها مرة أخرى طلقة من - بندق مداوي - التي قتلت في عامين اثنين من أعز زواره اللذين أرادا ضيافته فأرداهما جثتين ظناً منه أنهما من حرامية قطعانه ومواشيه.
لا اعتراض لي على المطالبة الشوروية بإعفاء وزير: أطالب بالعدالة في توزيع المطالبات. شربنا الماء مراً ووقفنا في طوابيره لأيام حتى جفت الحلوق والجلود فلم نسمع من سعادته نزولاً عند رغبة - الماء - ليطالب بإعفاء أصغر مسؤول أمام شبابيك الانتظار. يذهب أولاد سعادته، مثلهم مثل أطفالي الأربعة، إلى المدارس في نسخ سنوية بالكربون دون خطوة تطوير واحدة لورقة في المناهج، فلم نسمع صوت سعادته ليطلب تسريح طواقم إدارة المناهج. قفل مطار رفحا وستتبعه بضعة مطارات لأن الأسطول الجوي يتناقص ونحن نزداد فلم يتنبه عضو المجلس الموقر، لأنه بالطبع لا يواجه مشكلتنا التي تتمنى أن تشم اليوم رائحة طائرة. ذبحتنا أسعار الجشع في السوق وقتلتنا السلع المغشوشة المقلدة وإذا بالمسؤول يذهب لمصنع اللازوردي لبرجوازية الألماس فلم نسمع كلمة الطويرقي. نصف قرن وسكة الحديد بـ300 كيل فقط في بلد ناتجه القومي فوق التريليون دون قضيب واحد جديد.
لا يعرفني معالي وزير الصحة ولا أعرف أين بوابة الوزارة. لكنه الوزير الوحيد الذي كشف في مؤتمر صحفي حالة رشوة واسألوا اليوم عن الراشي والمرتشي والمبلغ ثم بعدها اسألوا عن موقف الوزير. غير معاليه كل طواقم المديريات ومديري المستشفيات ثم اكتشف أن الأغلب من ماء ذات الخزان. تشيد وزارة الصحة اليوم 30 مستشفى على الواقع لا الورق بـ16 مليار ريال، فأين الطويرقي من مشاريع التصريحات أم أنه يشاهد الوزارات فقط ما بين بيته ومكتبه. وزير الصحة هو (شاغل الصحة) الوحيد الذي يبني في مدينتي اليوم 600 سرير لمستشفيين كانا على ورق من قبله لربع قرن.
كلمة حق: أنا لا أعرف الوزير ولا أتذكر آخر مرة وقفت على شباك صيدلية كي أمنح معاملة خاصة. دعوه يعمل وانتظروه أربع سنوات من اليوم ثم سائلوه. [/align][/align]
كل شيء عن رفحاء الغالية
news@rafha.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)