[align=justify]

عروووبة’ كتابهم ينتظرون يدا صاحبها ذا لحية.. ومن الأفضل أن يكون موظفا في الهيئة.. قبحهم الله تعالى وقبح سعيهم، شكر الله لك طيب مرورك.

ماجد عبدالله’ وبعد إذن الأخوة، أنا أقيّم الناس جاعلا الآخرة هي المركز، أما الدنيا فنصيبٌ يجب ألا ننساه كما هو التوجيه القرآني، أتقول أننا شهوانيون أكثر منهم؟؟!! عجبي والله.. أين العري والشذوذ.. أين لذة (السادية) التي ظهرت بسبب ملل الناس هناك من الجنس الاعتيادي، فاختاروا لذة(!) التعذيب، أين زنا المحارم؟؟ أين توزع مجلات العري؟؟ من الذي أحل الفحشاء والمنكر والشذوذ وقنّنها؟؟ من الذي أباح للوطيين والسحاقيات أن يتبنوا الأطفال ليعيشوا في تلك البيئة القذرة؟؟ على ماذا تعتمد سينما هوليود؟؟ على العري والجنس مهما تنوع سيناريو أفلامهم.

أما سمعت صراخ بعض عقلائهم كباتريك بوكانان المرشح الرئاسي لمرتين متتاليتين وهو يقول إن غاية ما يحتاجه الغربي (الإنسان) هو وضع الواقي الذكري وحبوب الحمل أمام باب منزله، وارجع إلى كتابه (موت الغرب) الذي يحكي واقع المجتمع الفاسد الذي يعيشونه.

وترى من الانهزامية بمكان أن نقول أن الغرب صنع كذا وكذا وكأنه قدم (كل شيء!)، عليك أن تعلم أن كل حضارة شرقية أو غربية قد شاركت في بناء الحضارة الحديثة منذ أول إنسان وطئ هذه الأرض وحتى هذه اللحظة، ليس فقط الغرب الحديث.. كل الحضارات شاركت في ذلك أجيالا عن أجيال، وإن أظهروا تفوقا في أمور فلا يعني هذا تعظيمهم ولا تعظيم ما وصلوا إليه وجعل بناء الدنيا كلها بسببهم.. لأن الآخرة هي الفيصل وحضارتهم غابت عنها شمس الشريعة.. وأي غياب هذا!

الرجل الغربي آلة دنيوية فقط، ونحن أفضل منهم بديننا الذي نسي البعض أن يفاخر فيه، فإن لم نكن نملك من تطورهم شيئا كثيرا فلا ننسى ديننا وعقيدتنا..

ياعزيزي لن أكثر الكلام.. القرآن الكريم حين ذكر علمهم بالدنيا لم يعجب به كما يفعل بعضنا مع بالغ الأسف؛ بل أرجعه إلى حجمه الأصلي، إذ قال تعالى: (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)..

هم غافلون في النهاية مهما بلغت درجة علمهم الدنيوية.. صدق الله العظيم وكفى !
[/align]