الأخوة الأعضاء
أود أن أفتح هذا الموضوع ليسطر كل واحد منا موقف طريف حصل معه/عليه
أو مع أحد أصدقائه أو معارفه.
فأيام الدراسة على مختلف مراحلها وكذلك في حياتنا اليومية لابد أن تحدث مثل هذه المواقف.
وهي مسلية ومضحكة أو قد تكون عجيبة مدهشة, آمل المشاركة لإثراء منتداكم من مواقفكم.
( منتدى رفحـــــاء منتدى أنتم نجـــــومه)

طبعاً سأبدأ أنا بهذا الموقف الذي لن أنساه , والذي وقع على أحد
أصدقائي العزيزين جداً ولن أذكره لكم دفعة واحده لأن هذا الموقف عبارة عن قصة طريفة سأجعلها على حلقات أو أجزاء , ولأرى مدى
تفاعلكم مع هذا الموضوع.

الجزء الأول :

كان هذا الصديق حديث عهد بالزواج ولسوء حظه أنه يعمل في المنطقة
الشرقية والمدام تعمل في عرعر . في يوم ربوع ما وفي المساء يهوجس مع نفسه وش يجلسني خميس وجمعة وصار يمني نفسه
بليلة رومنسية , ما درى إلا التلفون بيده ( قبل الجوالات) وعلى الخطوط
ألو أقرب طيارة لعرعر يالحبيب , لقى حجز الرجال لعرعر عن طريق الرياض الساعة الخامسة فجراً رحلة الإنطلاق للرومانسية والأشواق
وسيكون ضحى الخميس هناك وصار يفرك يديه من الوناسة.
زبط وضعه خوينا وتعطر من هالحين والظاهر انه مانام ذيك الليلة , وعلى الطيارة وكأنه تأخر شوي يهوجس على نفسه .. لا أبلحق معنا وقت ..
وصل المطار .. وينك يالحبيب طارت الطيارة .. يابن الحلال منا والا منا دبرنا على هالفجور قايم لازم أطير .. وان تأزم الوضع على بعير .. رايح رايح
الله لايعوق بشر.
طلع الأخ من المطار عدل على النقل الجماعي.. باص ..باص ماعن الغالي مناص.
الساعة التاسعة صباحاً سيتحرك الباص حجز وقص التذكرة ومعه وقت طويل وش يسوي .. الساعة ماجت سته الصبح .. بيت خاله قريب للباص
.. راح ينام له شوي فالرجال مانام طول الليل.. حط راسه وقلبه يهوجس
بالباص. فز من غفوته وعلى السيارة .. هالمرة حاسبها صح .. وهو ماشي في أمان الله وقريب من الباص .. إلا المرور وراه اصفط على جنب يا راعي ......
اسم الله وش يبون .. الأخ قطع الإشارة مادري ... يا قشر الرجال لانعمى
ويترجى المرور ياجماعة الفزعة .. أدفع المخالفة الحين بس فكوني.
قالوا : المخالفة بتدفعها بس إلحقنا للقسم.
ما أمداه يخلص منهم .. وطيارة للباص .. وصل ما شافه أحد لأنه قطع نفس الإشارة متعمد هالمرة .. قالوا له : تو الباص تحرك.
يحول وش السواة .. متى الباص الثاني ..قالوا :الساعة وحده .. ومتى
ياصل عرعر .. الساعة حدعش .. حلو عز الطلب .. بداية السهرة.
احجز على الساعة وحده .. ومن الحرص تنح وتسمر عند الباب.
ألا يا رايح لعرعر وأنا ماني متعلق(ن) فيك.
وتحرك الباص في موعده وكان صديقي العزيز أول الراكبين

و إلى اللقاء في الجزء الثاني من الحكاية


لكن هاه يالربع .. بدون مشاركات لن أكمل القصة فهي لم تبدأ بعد
وش رايكم