[align=center]


.
,
.




كنت أقضي وقتي في اليوتيب هذا اليوم .. وأثناء بحثي وقعت على مقطع يقال عنه أنه للبطل وسيم الغامدي ولا أعلم ما قصته , سمعته ولم أفهم الفهم الدقيق لما يحصل ومن خلال التعليقات عرفت بعض الشيء .. بحثت في قوقل فوجدت القصة كاملة . .

.
.
.


إليكم القصة كما وجدتهاا




صورة وسيم الغامدي صاحب القصة ..


اولا: وسيم رحمه الله تعالى ابن عمتي
ثانيا: جزى الله كل من واسانا في هذا المصاب الجلل خير الجزاء
ثالثا : ما يتعلق بالشهيد بإذن ربه وسيم علي احمد الباحوث الغامدي فاسأل الله العلي القدير أن يكتب كتابه في عليين ويرفع درجته في المهديين وأن يحشره في زمرة الشهداء والصالحين وأن يلحقنا بهم اجمعين
وسيم لم نرى منه إلا كل خير ولم نسمع عنه الا كل خير, ابتلي فصبر واذعن لأمر ربه-فبإذنه تعالى- ظفر احسبه كذالك ولا ازكي على الله احدا, خرج من رحمة من لم يرحمه إلى رحمة ارحم الراحمين.
اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه
والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك ياوسيم لمحزونون ولا نقول إلا مايرضي رب العالمين إنا لله وإنا إليه راجعون
كيف لا نبكي ابن العشرين ربيعا الذي قضى ربع عمره خلف القضبان. حين بلغ الحادية عشرة مات والده رحمه الله . وهو الابن الاصغر بين ثلاثة اشقاء
وترجع تفاصيل القصه الى ما قبل خمس سنين اي عندما كان عمره خمسة عشر عاما حين حاول المقتول(33 عام) التحرش به وقد سبقتها محاولتين وقد تقدم ابن عمتي بعد هاتين المحاولتين ببلاغ لقسم الشرطه وتم استدعاء المقتول واخذ تعهد بعدم تعرضه ولكن المضايقات استمرت وفي المره الثالثه اجتمع عليه المقتول مع آخرين وبفضل الله تمكن من الهرب منهم حتى أن والدته قالت لنا إن ابنها دخل البيت وهو حافي القدمين ويقسم على الإنتقام وبالفعل اتفق مع آخر أن يأخذ المقتول بالسيارة ويكون هو مختبئ في المقعد الخلفي وتم ذلك وبعد أن اصبحوا خارج المدينة(خميس مشيط) خرج وسيم واطلق طلقه واحدة على رأسه ثم تركوه في العراء وعادو وبعد يومين اتت الشرطه الى منزل عمتي واخذوه وقال لأمه لقد اخذت حقي فاليفعلوا مايشاؤون
ولولا ان النبي صلى الله عليه وسلم امرنا إن نذكر موتانا بخير لقلت ماذا كان هذا المقتول الذي نهشته الكلاب في العراء( ونقطة نهش الكلاب لجسده هي الحجة البالغة في تمسكهم بالحكم)
ثم بعد ذلك بدأت محاولات التنازل والعفو على ايدي ابناء القبيله والمشائخ اثابهم الله لكنها لم تشفع عند اولياء الدم


تفاصيل اخرى
--- في رمضان قبل الماضي رأى وسيم في المنام المقتول وهو على نار ويقول له سامحني انا من اجبرك على قتلي وكلما ارادت النار تخمد نفخت عليها امرأه فاشتدت... ففسر احد المؤولين ان المرأه اللتي تنفخ النار هي والدة المقتول تمنع الورثه من التنازل والله اعلم

--- اتم وسيم بفضل الله تعالى حفظ القرآن الكريم قبل يومين من تنفيذ الحكم

--- قال وسيم لوالد القتيل في ساحة القصاص:

( انا لا اطلب العفو منك ولكني اطلبه من الله)


--- قال المغسل ان اصبع وسيم السبابه كان مرفوعا عندما اتي به للغسيل

--- بدت امه في العزاء رابطة الجأش احسبها صابرة محتسبه راضية بما اختاره الله لإبنها وهو رحمه الله الذي كان يصبرها ويأمرها اللا تجزع


اكتفيت بسرد القصة مختصرة وكفيت عما لم يثبت منها



اللهم انت تحكم لا معقب لحكمك وانت تقضي لا راد لقضائك
لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى
اللهم ارحم وسيما واعف عنه, اللهم آنس وحشته وأنر ضلمته واغسل حوبته ونقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس يا ارحم الراحمين
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم في الفردوس الأعلى يا كريم
اللهم صبر والدته واخواته واخوانه اللهم اربط على قلوبهم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ولا عدوان إلا على الظالمين



.


وفي يوم الثلاثاء الموافق8-8-1428 21-8-2007 تم اعلان ان القصاص سيكون فجر يوم الخميس



.
.
.

وعند بحثي في اليوتيب وجدت مقطع صوتي لوسيم الغامدي وهو يتحدث لأخته .. فجــر يوم الخميس قبيل القصاص .. " الخميس " ؟؟


وما أجرى دمعي هو آخر المكالمة .. بعد أن عرفت قصتهاا ..

http://www.youtube.com/watch?v=eqiWEr8rgZQ


.
.
.

رحمه الله رحمةً واســعة .. وتقبل دعاء والدته ..


.
.
.
[/align]