مواقف طريفة مرت بنا أو علينا ... للمشاركة

[الذيب]

الأخوان الأسلمي و رفحاوي
المعذرة للتأخير وعلشان مروركم الكريم ... أكمل السالفة

عوذا قلت المواقف والمقالب وياكثرها عند أهل رفحا

وين وصلنا ....

ركب خوينا الباص متوجه لعرعر والأمل يحدوه للقاء الأهل , وطول الطريق
خاش جو مع نفسه ومادرى , إلا هو بحفر الباطن, فأعلن قائد الباص استراحة لمدة نصف ساعة ... نزلوا الركاب وخوينا معهم وبطنه يقرقر لاأفطر ولا تغدى والوقت عشا ... راح للمطعم وأخذ طاولة مقابلة للباص
يشوفه لأنه خايف من تاليتها ... وطلب له حبة دجاج مع رز لأنه من طبعه
الإفتراس ... وشلون عاد إذا جاع ... جته الدجاجه وقرمطها ومزمز عظيماتها ... ولف الصحن كله وبعدها نسف له براد شاي وعينه على
الباص ... المهم غسل يديه وخشته وراح يمسح الكرشه للباص .. والباص يلعلع بواري يستعجل الركاب ... طلع خوينا الباص إلا السواق ماهو السواق ... ياولد ... انزل من الباص تلفت يمين يسار .. تذكر أن الباصات فيها أحياناً سواقين اثنين لأن مافيه غير هالباص... سأل السواق صديق وين روح الباص هذا ... روح رياض .. وجع ( وهذي كلمته بالعادة ) وين باص عرعر ... باص عرعر روح يمشي قبل خمسة دقيقة.

أثاري خوينا يوم انه لاهي مع الدجاجه جاء الباص هذا وقف بينه وبين باصه ونفس الشكل .. سحب باص عرعر من ورى هذا الباص ومشى
وخوينا يمزمز.

والله هذي النكبة .. اخطف مشوار مع راعي ددسن .. تكفى إلحق على الباص توه حرك ... مشى معه لين طلع من الحفر ما شاف شي ..
والله لو انه طيارة ... أكيد فقدني ورجع ... (يحلم) ..رجع طبعاً راعي الددسن لهفه ( استغلال) ... وصل المحطة لاباص ولا شي ..
اتفق مع راعي كابرس يوصله رفحا علشان يوصل قبل الباص بمبلغ وقدره
..

أنا كنت وقتها إجازة برفحا ولحسن حظه ... جالس مع الأهل لأني ذاك اليوم جاي .. دق التلفون ..يا ( الذيب ) تلفون .. اسم الله منهو هذا .
إلا خو ي الذيب .. يالله حيه .. أوصف لك البيت تقهو .. قال : لا تعال أنت
ما معي سيارة .. يجيك أحد أخواني يجيبك .. قال : يابن الحلال لاشماغ ولاشي
ورحت له عند فندق صحاري ... ومن شكله عرفت أن فيه شي .. من نزلت ..وقبل السلام .. هات ميه (100) ريال .. سلمت عليه قلت له مامعي ميه ليش ما قلت لي .. ضاق صدره .. أعطيته الميه وراح لذاك الرجال راعي الكابرس ويدحه على صدره وقال له : خذ وفارق ..
سلامات وش السالفة
اتفق مع الرجال على مبلغ وبعد ما طلعوا من الحفر حوالي مية كيلو
صادفتهم عجة ماتشوف يدك .. وبدا يتذمر راعي الكابرس الموتر يقطع
أنزلك بالشعبة وتدبر عمرك .. الحاصل طلب زيادة ودفه مية .. بس وصلني قبل الباص.
طبعاً أغراض خوينا الشنطة والشماغ والعقال كلها بالباص
ومع هالعج صايرٍ تقل جني .. هو وكفشته ..
مالكم بطويلتها .. تأخر الباص عن موعده كثيراً .. ولم يصل إلا الساعة
وحدة بعد نص الليل .. طبعاً عرضت عليه السيارة قبل لايجي الباص إلحق عمرك السهرة .. رفض ومع الضغط .. اعترف إنه جايب هدية قيمة للمدام وصعب يروح من غيرها .. ( الماخوذ خاش جو مع كل هالمرمطة)
وصل الباص وراح يركض معاتباً ويبي غريضاته .. قال له سواق الباص
أنا فيه ينزل سنطة في محطة حفر .. ها ها ها هايلي
ياني ضحكت ضحك ذاك اليوم
الشنطة والهدية والعقال والملابس ....يحووووول
اتصلنا بمحطة الحفر متى ترسلون الأغراض قالوا : مافيه إلا يوم السبت
والرجال عنده دوام السبت ... يعني طارت الرومانسية

الحسنة الوحيدة في كل هالسالفة إنه ما علم أحد .. قال إيش قال
يسويها مفاجأة

اتصلت به ثاني يوم متى وصلت قال : الساعة خمسة الفجر
لايقدر ياخذ المدام من عند أهلها .. فشلة
ولا يقدر يطق باب أهله يخرع أمه بهالكفشة
نط من فوق الجدار كنه حرامي .. ورمى جثته بالمجلس وهات
يا شخري .. وطارت خيوط الشمس بالرومانسية

وهذي كل السالفة .. يقول إنه رجع بخفي حنين .. بس ماني مصدقه


وســــــــــــــــــــــلامتـــكـــــــــــــــــم