[align=center]التشهير او الظلم ونقل الكلام والتهمة
هذي الاشياء ما اجتمعت في انسان الا افسدته من داخله وخارجه
وللاسف ان هناك من يحاول ان يسئ لك عند الاخرين بطريقه مباشره او غير مباشره ويشوه سمعتك ويتهمك امامهم وينقل لهم كلام عنك ويسنبه لك وانت لم تقوله او يضع فيك شيأ معيبا او سوء خلق
اوانك تتكلم فيهم او عنهم فايصدق الشخص المنقول له الكلام وياخذ منك موقف اخر او قد يسمع عنك شخص او اشخاص أخرون اول مرة وهم لا يعرفونك فايصدقون ماقيل عنك
او البعض الاخر تجده يتتبع العيوب والزلات ويبحث عن اخطاء الشخص حتى يحاول تشويه سمعته بها والبعض الاخر مبتلين بنقل الكلام والحكي فاتجلس مع شخص وتسولف معه وبعد ماتذهب نقل كلامك لناس حتى يحرضكم على العداوة والبغض
ولاحول ولاقوة الا بالله
وهذي كلها من الصفات المذمومه والقبيحه وينطبق عليها صفة الغيبه والنميمه فالنمام هو من يمشي بين الناس ويسعى للافساد بينهم ولايقولها الا انسان في قلبه ومرض و حاسد وحاقد حمنا الله واياكم من ذلك
والغيبه كما قال عنها وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.
وعلى الشخص ان يتحرى الصدق في القول والكلام وعدم الحكم على الشخص من مجرد اي كلام يقال او يسمعه عنه
وكما قال تعالى (( يا ايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فاتبينوا ان تصيبو قوما بجاهلة فاتصبحوا على مافعلتم نادمين )) الايه
فايجب علينا ايها الاحبة الكرام الحذر من ذلك ويجب علينا تحري الصدق وعدم تصديق كل ماقيل او مايسمع من الكلام فقد تظلم او تتهم او يقال عنك كلام وانت لا تعلم به فاحتسب ذلك عند الله والله حسبهم [/align]
مواقع النشر (المفضلة)