ياوليد عطااا لا تنطح الزمل وانت حويشي كل شي موثق يا غنااااااتي



الدحة هي احد الالوان الشعبيه لدى قبيلة عنزة ولكن ما هو سبب ابتكار لون الدحة ؟!
الدحة بدات من قبيلة عنزة ولكن هناك بعض القبائل اللتي اصبحت تعشق الدحة الى ان اصبحت من الوانها الشعبيه في محافلها وتجمعاتها مثل قبيلة بني صخر وبعض افخاذ قبائل بلي وقبائل الحويطات والعطوات
بداية الدحة :
كانت بداية الدحة مع بدايات معركة ذي قار اللتي كانت بين قبائل عنزة والفرس
كان هناك ملك يدعى النعمان بن منذر ملك الحيرة بالعراق وكان له بنت اسمها هند
وقد اراد احد ملوك الفرس الزواج بهند بنت النعمان بن المنذر ملك الحيرة بالعراق ولكن هند لا تريد الزواج به ولا النعمان بن منذر
ولكن لا يستطيع النعمان رد ملك الفرس عن مبتغاه فلم يجد سبيل الا ان يسمح لابنته هند بالخروج من الحيرة هربا من ملك الفرس
اتت هند الى قبائل عنزة المسماة قبائل ربيعة في ذالك الوقت
وكانت الفرس احد اقوى الضاربه في ذالك الوقت ولكن الدخيل يجب ان يدخل اذا اتى لاحد وهذا هو قانون القبائل الى هذا الوقت
وفعلا قبلت قبائل ربيعة دخالة هند بنت النعمان بن المنذر اللتي اصبحت تسمى المنذرية نسبة الى اسم ابيها
وكان جيش الفرس بالطريق الى قبائل ربيعة طلبا لهند
فقال بن شيبان البكري انه يجب ان نوهم جيش الفرس بكثرة مقاتلينا وامر ان يكون على كل جبل مجموعة قليلة ويشعلون النار لان قدوم الفرس سوف يكون مساءا وفعلا تفرقو على الجبال البعيده واخذو يصفقون بأيديهم عند مجئ جيش الفرس ويضهرون صوت الدحة لاوهام الفرس بكثرة عددهم وفعلا عندما رأو الفرس ان كل جبل يوجد فيه نار وهذا الصوت المخيف توقعو ان اطراف جيوش قبائل ربيعة الى حدود هذه الجبال اللي تشعل فيها النيران وهي مساحة كبيرة فتأكدو بأن عدد قبائل ربيعة كبير جدا ولا يستطيعون قاتلهم فعادوا ادراجهم الى ان اجتمعوا بجيش كبير وجهزت قبائل ربيعة جيشها ووقعت موقعة ذيقار اللتي اراد الله تعالى ان تكون النصرة لقبائل ربيعة على الفرس .
وقد قال الشاعر المرحوم الاسمر الجويعان شاعر قبائل ولد سليمان من عنزة في موقعة المنذرية قصيدة طويلة سميت الملحمة الوائليه واخترت لكم هذه الابيات



وذيقار شاهدنـا وغيـرة مثيلـة**ارامل المنذر حماها ابن شيبـان
المنذريـة يـوم جتنـا ذليـلـة**حنا زبنها يوم روغـات الاذهـان
جتنا تشيل من البـلاوي ذليلـه**عدنا لها مجد الشرف بعد الاحزان



وبعد هذا النصر اللذي بداء بإخافة الجيش قبل مواجهته اصبح هذا اللون يحمل ذكرى جميلة وشرف كبير واصبحت اساسية قبل اي غزوة لتحميس الفرسان الى ان تطورت واصبحت يقال فيها الشعر ما يسمى بالتوصيف وهو ان يأتي شاعر يقول شعرة الارتجالي ويرد عليه الصفوف بـ(هلا هلابه يا هلا لا ياحليفي يا ولد ) واصبحت احد اللاوان الشعبية للذكرى الى هذا اليوم

وقد قيل بالدحة اشعار كثيرة ومنها للشاعر مطلق
يا محلا طاروق الدحة \\ لا وافق للصوت وبحه \\ صفين وحاشي ومصنع \\ وبيوت الشاعر ممليه
امتون تدحم بعضها \\ وقلوب زايل مرضها \\ واصوات اسباع بتاعة \\ ميه ميه ميه ميه
ورث من كابر عن كابر\\ مخبورة والعالم خابر \\ دحينا للحرب من اول \\ واليوم الديرة محميه
لعبة حرب ولعبة هيبه \\ مافيها حاجه معيبه \\ لا والله نفخر لا قلنا \\ دحو لي يا اهل الدحيه
غناها عمي مع خالي \\ وانا اغنيها لعيالي \\ تاريخ وبصمة معروفة \\ اصليه من بطن اصليه
ماهي لعبة هشك بشك \\ مصيونه عن نيات الشك\\ محشومة من حشمة وايل \\ ماهي دبكات شاميه....