[align=center]نَظَرتَ في وجهي ، و بعينين تضجان بالغضب ،
عقدت حاجبيها بشدة و صرخت : ( أنتي ما تصلين ) ؟!!

تسمرت في مكاني ، و أخذت أنظر إليها بعينين ترجو عفوهاا ..

ثم أنهالت عليا بسيل من الكلمات المؤنبة ، بعد ذلك أستسلمت لها
و لما تطلبه و قلت : ( إن شاء الله يمه ) !! !!


كانت هذه أول محطة أتعرف فيها إلى عالم البرزخ ..!

يشعرك الحديث في هذا العالم بالذنب ، و إن كُل العبادات التي تؤديها في حياتك
بالنظر لهذا العالم ، و كأنها لا شيء يُذكر ..

فكرت في نفسي حينذاك ..

إن كان الحديث في هذا عالم أربكني بشدة ، و قلّب موازريني !!
إذن .. كيف سأكون و أنا فيه !!


:


|| المـهنـدس ||


فكرة رائعة ..
و توضيح جميل ..

أسمحلي بهذه الأضافة ..


:

عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : ... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ : " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .



و قال الإمام الصادق: " البرزخ : القبر ، و هو الثواب بين الدنيا و الآخرة " .


و يرى الأسلام بإن عالم البرزخ هو : هي أن الموت ليس نهاية الحياة ، و إن الحياة لا تنعدم بالموت ، بل الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأةٍ إلى أخرى ، و من حياةٍ في عالم الدنيا إلى حياة في عالم آخر يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة .

و إن حالة البرزخ تتناسب مع عمل الإنسان ، فان كان صالحاً كانت حالته في البرزخ جيدة ، و إن كان فاسداً كانت حياته البرزخية شديدة ، و إلى ذلك أشار الإمام الصادق : بقوله : " ... إِنَّ لِلْقَبْرِ كَلَاماً فِي كُلِّ يَوْمٍ ، يَقُولُ أَنَا بَيْتُ الْغُرْبَةِ ، أَنَا بَيْتُ الْوَحْشَةِ ، أَنَا بَيْتُ الدُّودِ ، أَنَا الْقَبْرُ ، أَنَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ " .



:


شكراً لك ..

و دمت في رعاية الباري ..




[/align]