[align=center]
تلتقيان لأول مره في أحد أروقة الكليه
وكالعاده يبدأ السؤال المعتاد
([mark=990000]أنت بأي سنه تدرسين؟[/mark])
فتجيبها ([mark=990000]أدرس بسنه الأولى[/mark])
فترد السائله ([mark=990000]يوووه توك على التخرج[/mark])
ثم تنظر الفتاة بنظرات يشوبه الخجل
لتأخرها عن موعد التخرج بفتره![]()
فتواسيها الأخرى ([mark=990000]ياشيخه وسعي صدرك اللي يسمعك يقول الوظيفه تنتظرك[/mark])
دائماً مانسمع ويتردد في مجتمعنا أننا شعب عابث
وبلا طموح ولا مسؤليه
نعيش ليومنا يقتاتنا الفراغ بوحشيه
ونصبح وجبه دسمه له في جميع الاوقات
فتيات لاأهداف لنا سوى متابعة تفاصيل القنوات حتى شملت النشره الجويه لقناة السودان![]()
وبات طموحنا هو زيادة ربح الإتصالات وذلك
لتخصصنا بالجلوس على سماعة الهاتف لساعات طويله![]()
و....و....و...و..
هذا هو الإنتاج مجتمع همه التوبيخ فقط لهدف التوبيخ
دون مراعاة أنهم هم من أوصلونا لهذا![]()
متناسين أحدى الزوايا على أرض الواقع
وهو أن الكثير من الجدات التي لاينقصها الا عصى
تتوجه إلى الدوام كل يوم كمعلمه لحفيداتها
الا يجدر بهن إفساح الطريق في الوقت الذي لايوجد لفتياتنا وظيفه
لمجال أصبح يفتقر سعة الإحتواء
لقد أخذ التعليم كل وقتهن ألم يحن الأن وقت الراحه![]()
هناك الكثير من الحائق المرصوصه بعنايه من جانب
تشكل ألم لجهةٍ أخرى
مستقبلنا كالضوء الذي ينعكس على نجوم طموحاتنا فينيرها
لتبدد عن أيامنا عتمتها فبربكم توقفوا عن إطفاء نوره
أو أقفلوا الجامعات
ولنرجع لبوادر التعليم الأولى
([mark=990000]القراءه والكتابه فقط[/mark])
[align=left]عذراً ربما بالغت
وأن نسبة 88% ليس جديره بالتعيين
وأمامها سنييييييين غير السنتين التي مضن
[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)