[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
غالبا ما ينتج عن الطلاق عواقب أخطر مما يمكن أن يتصورها الزوجان عند الاتفاق على الانفصال، وهي عواقب لا تطالهما وحدهما، بل يظهر أثرها الأسوأ على الأولاد. فهذه مطلقة هولندية تحبس طفلتها الصغيرة لمدة ثلاث سنوات في غرفة قذرة، انتقاما من والدها الذي طلقها عقب ولادة الطفلة بستة أشهر، مسببة لها عاهات بالنطق وأمراضا بالعظام وغيرها من المشاكل الصحية. تعود وقائع مأساة الطفلة إلى ثلاث سنوات عندما طلقت الهولندية البالغة من العمر 26 عاما من زوجها عقب إنجابها طفلتها "فيلا مينا" بسبب خلافات زوجية, ثم أخذت طفلتها واختفت بها لتحرمه من رؤيتها. وتعيش الأم مع طفلتها في غرفة صغيرة لتبدأ المأساة، فقد حبست الأم طفلتها حتى أن الجيران لم يلاحظوا أبدا وجود طفلة مع الأم, فقد كانت عندما تخرج لقضاء شؤونها, تربط الطفلة في أعمدة السرير حتى لا تتحرك, وقد اعتادت الطفلة على هذه المعاملة منذ ولدت فلم تعد تصرخ أو ترفض حين تقيدها والدتها وتتركها بمفردها طيلة النهار, في حين ظل الأب يبحث عن مسكن مطلقته لرؤية ابنته دون جدوى. وتدخلت العناية الإلهية لإنقاذ الطفلة المسكينة، عندما قامت لجان التفتيش الخاصة على النظافة في المبنى, وفوجئوا بإحدى الغرف مغلقة في البناية, فقاموا بفتحها لمعرفة ما بها وإخضاعه للتفتيش, ليفاجؤوا بالطفلة ذات الخمس سنوات ملقاة فوق فراشها دون حراك, فقاموا على الفور بإخطار الشرطة والقضاء المختص بالأطفال, حيث قضت المحكمة في اليوم التالي بحرمان الأم من طفلتها, وتوجيه تهمة الإهمال الجسيم إليها.
![]()
مواقع النشر (المفضلة)