[align=center]أستاذي الفاضل: سليمان
قبل سنوات عده كنا أنا ومجموعه من الزميلات نتجاذب اطراف الحديث وفي حديثنا لابد أن نمر على كم طبخه
من تجارب الزميلات لنقوم بعملها
قالت لي احدى الزميلات :
مارأيك أن أعطيك وصفه لدجاج بطريقه جديده
قلت:
ولم لا!!
لم أكاد أنتهي من جملتي الا وصاحت علي احدى الزميلات الأخريات لا يا...... لاتجربينها
قلت:
ولماذا؟؟
قالت :
جربتها وندمت تخيلي طعمها كأنه طعم
/
/
/
وش تتوقع أستاذي
كأنه طعم اسفنج!!!!
عموما......
الى الآن مازال هذا الطبق هو طبقي المفضل
أستاذي:
هناك شئ اخر لاأحبذه وهو أنه دائما عندما تحكي لأحد عن مشكله ما او موقف فإنه يفسره بمزاجه هو ويضع نفسه موضعا غير مناسب.
سأقرب لك بمثال :
احدى الأخوات تشكو لصاحبتها سوء معاملة أهل زوجها وعن كيفية الحل المناسب لذلك
شرحت لها تلك الصديقه ماتفعله تجاههم وكيف تتصرف
أنا افعل معهم كذا وكذا وانتي طبقي اللي أسويه
واضح الخطأ في ذلك <<لاأنكر ان المشوره لقاح العقول>>
ولكن هي حلت المشكله بمزاجها وتناست أن ظروفهم وفكرهم تختلف ومدى القبول والرفض بين هذه وتلك ليست سواء
وووووووو
نعم كماتفضلت يجب أن ننظر للأمور بواقعيه وبعيد عن أي تصور عقيم قد يجعلنا نقف عند مفترق الطرق لانعلم مافعلناه صوابا أم غير ذلك فأصابع اليد الواحده ليست سواسيه فكيف بعقليات البشر فما يروق لي قد لايروق لغيري.
موضوعك بدأ من المطعم ولكنه لم ينتهي لأن له أبعادا لانرى لها نهايه في واقعنا أو حياتنا اليوميه
كاختيار التخصص المناسب أو مسألة زواج أو شراء أرض أو ماشابه ذلك والأمثله كثيره من حولنا
بصوت الفرح:
عندما نرى بريق تواجدك حتما سنعرف أنك تحمل مايلمع ولايصدأ
سلم لنا قلمك ... ولا رأينا ألمك.
$الثريا$[/align]
مواقع النشر (المفضلة)