[align=center]هذا الرجل الذي سأنقل لكم عنه لآاعرفه ولا حتى انتم تعرفونه
ولكن عندما قرأة عنه رق قلبي
لا أعلم كيف وقعت على موضوعه ولكن يمكن رحمة ربي لكي ندعو له
اترككم مع دموع عمانية على فقيدهم
أكتب لكم عن هذا الرجل الذي فـقده كل عماني
الرجل الذي أحزننا بفقده
الذي طالب البعض أن تنكس الأعلام لوفاته
الذي عرفه كل يتيم وعرفته كل أرملة
يكفي أن تتقدم بما يثبت أنك يتيم
فيأتيك راتبك شهرياً على حساب يفتحه لك
يكفي أن تتقدمي بما يفيد أنكي أرملة
فياتيكي من مؤونة البيت ما يكفيكي
شهراً كاملاً ( واللحم الذي يوزع مرتين كل أسبوع)
يكفي أن تتقدم أيها الطالب وأيتها الطالبة
بما يثبت إرادتكي بتكملة تعليمك الجامعي
وليس لديكي المال الكافي
فيتكفل بتعليمك وبراتب شهري فوقه
يكفي أن تفتح داراً للأيتام
فتكفل بكل متطلباته
من الأثاث إلى الطعام ورواتب المتطوعين للعمل
يكفي أن الطالب في مدينته (صور)
بعد أن ينهي دراسته
يتقاضى راتباً حتى يجد عملاً
يكفي أنه كل جمعة يوزع الطعام
في الأحياء سواء الفقيرة أو غير الفقيرة
في رمضان تأتي مؤونة رمضان لكل محتاج
وفي العيد تأتيهم كسوة العيد وأضحية العيد
أو المال الكافي لتوفير ذلك
يكفي أن يقول لك أحدهم
إنه لم يشتري اللحم منذ 5 سنوات
لأنه يأتيه كل أسبوع مرتين دون عناء
يكفي أنه تكفل ببناء مدرسة تحتوي على
كل المرافق
وتحتوي على منازل وشقق
وكأنها مدينة متكاملة
للأيتام ومجهولي النسب
إنه أحد كبار التجار في بلدي
وأحد أكبر الأيادي البيضاء فيه
أحزن بوفاته الصغير قبل الكبير
هذا الرجل إسمه
سعود بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني
ربما تعجبون لماذا أكتب عنه
أنا لم أعرفه يوماً
ولم يعطيني من خيره يوماً
ولكني أشك بأن خيره وصلني بطريقة أو أخرى
فربما أكلت في منزل أحدهم من خيره
دون أن أعلم
ولكني شعرت بأن من واجبي
أن يعرفه أناس آخرون يدعون له
بالخير وأن يكون قدوة لكل مقتدر على الخير والبر
فقد كان واسع الثراء
أعطاه الله من نعيمه و خيره الكثير
ثروته لا تقدر بالملايين ولكنها تقدر بالمليار كما يقال
لكنه لم ينس الفقراء يوماً
هل سمعتم عن ثري عربي يخصص
دوائر بكامل موظفيها وطاقمها
وسيارات تحت الطلب
لمتابعة أعمال البر من صدقات
وتبرعات
وذكاة
وتوزيع الطعام على المنازل
وليت ذلك في مدينة واحدة
بل على مستوى سلطنة عمان كلها
هذا الرجل فعل ذلك
دون أن ينتظر من أحد الشكر
أو منصباً في الحكومة
ولم يترشح يوماً
ليكون عضواً في أي مجال في الحكومة
أفلا يستحق الدعاء له اليوم
وهو في أمس الحاجة له
واليوم بعد وفاته
إزداد الفقير فقراً
و ازداد اليتيم يتماً
وشعرت الأرملة بمصيبة الترمل أكثر
كم بيتاً كان مفتوحاً
من خيره
كم يتيماً نسي اليتم بسببه
( وهنا أذكر ما قالته لي أخت زوجي يوماً
وهي تشير إلى أحد المنازل الصغيرة
فهي جارة أيتام
تقول:
تصدقين أن هؤلاء الأيتام يقولون
إن حياتنا الآن أفضل مما كانت عليها
في حياة والدنا لأنه لا ينقصنا شيء
حتى الأثاث يتغير كل فترة )
والحمد لله الذي جعل من أخاه
نسخة عنه في الخير
هذا هو سعود الخير الذي
أبكى القاصي والداني
تغمدك الله في جنة الخلد
مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
تعليقي:
تسألون اي شخصيه تعجبكم ..............إذا كان في رفحاء هكذا
فهذا الذي يعجبني
ياليت أغنيائنا يتعضون به............ فكم عماني بكى عليه
اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه
اللهم اغفر له ذنوبه وتقبل حسناته
اللهم تجاوز عن سيئاته وابدله بها من الخير والثواب العظيم
اللهم ارحمه واغفر له بكل عمل عمله خالصا لوجهك الكريم
اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه
اللهم امين اللهم امين
دمتم على خير
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)