الطيار توقف في اسطنبول لعلاجها .. ومصدر في السفارة يؤكد صحة الواقعة
إماراتي يضرب سعودية في الطائرة .. وتقرير كاذب ينقذه من قبضة الأمن
فهد الجميعة من الرياض - - 25/08/1429هـ
حول إماراتي مقصورة طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية المتجهة من فرانكفورت إلى دبي، إلى حلبة ملاكمة هشم
فيها وجه سيدة سعودية كانت برفقة زوجها في طريقهما للعودة إلى السعودية بعد قضاء شهر العسل في ألمانيا مرورا بدبي.
وكانت وضعية مقاعد الطائرة الشرارة الأولى في الحادثة بين الأسرة السعودية والأخرى الإماراتية قبل أن ينهي رب
الأخيرة السجال بلكمة قاضية تشنجت على أثرها السيدة السعودية، وسط ذهول الركاب يتقدمهم زوجها الذي وقف حائرا
بين إسعاف زوجته وبين الرد بالمثل لكنه فضل إسعاف زوجته فوق السحاب.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى طلب الضحية من الأسرة الإماراتية تعديل وضعية مقاعدهم بشكل لبق غير أن الأسرة الإماراتية
قابلت ذلك بتعنت قبل أن تؤول الأمور إلى التلاسن مما حدا برب الأسرة الإماراتية إلى اللجوء إلى لكمتين أصابتا وجه
السعودية برضوض قبل أن تنهار وسط تشنج عنيف.
ووسط هذه الأجواء العنيفة تدخل الركاب علاوة على الطبيب لإنقاذ الضحية من يد الراكب الإماراتي، حيث وجه الطبيب نداء
عاجلا إلى قائد الطائرة يطلب فيه الهبوط اضطراريا في مطار إسطنبول الدولي، بعد أن عاشت السيدة السعودية أوضاعا
صحية حرجة خلال ما يربو على الساعة التي أعقبت الاعتداء.
وعلى الرغم من إلحاح زوج الضحية على قائد الطائرة بالتحفظ على الجاني وتقديمه للسلطات التركية تمهيدا لمحاكمته،
غادرت الطائرة وعلى متنها الجاني طليقا دون مساءلة، تاركا الضحية وزوجها يداويان جراحهما التي تنزف بغزارة من
شدة الصدمة والذهول من هول ما حدث، بعد أن قدم طاقم الطائرة تقريرا عن الحادثة اتهم فيه زوج الضحية بتنفيذ الاعتداء على زوجته.
أمام ذلك أكد زوج الضحية الذي تحتفظ "الاقتصادية" باسمه أن السفارة السعودية في أنقرة شرعت في ملاحقة الجاني
عبر إرسال خطابين لوزارة الداخلية السعودية والسفارة الإماراتية في تركيا، بعدما اعترف قائد الطائرة بأن التقرير الأول
أورد معلومات خاطئة، وأن الجاني هو الراكب الإماراتي بحسب تقرير حصلت السفارة السعودية على نسخة منه.
وأعرب الزوج عن أسفه لما حدث، ولا سيما أن الضحية لم ترتكب أي خطأ بشهادة الركاب، مفيدا أنه لن يتنازل عن حق
زوجته في المطالبة بالاقتصاص من الجاني الذي ارتكب جرما بشعا يستحق عليه العقاب الرادع.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في السفارة السعودية في أنقرة صحة الواقعة، دون الدخول في تفاصيلها إلا بخطاب
رسمي، على اعتبار أن القضية تتعلق بمحارم
منقول من منتدى إماااراااتــي
الموضوع خذ أكبر من حجمه
الموضوع الأكيد خذوه مني أنا ومن مصادر أمنية موثوقة وعلى مسؤوليتي
الحريم هم الي تضاربوا بسبب ان الاخت السعودية رفست الكرسي الي جدامها والي جالسه فيه حرمه اماراتية كانت مرجعه الكرسي للخلف اكثر عن مره المهم تلاسنوا الحريم وحاولوا الرياييل يهدون حريمهم وما كان فيه أي ضرب من قبل أي طرف ولكن الاخت السعودية لما على الصوت وقاموا كل الركاب يطالعونهم اصيبت بانهيار عصبي وحاله نفسية استدعت نقلها للمستشفى وأصرت تقدم شكوى ضد الاخت الاماراتية التي من وجهة نظر طاقم الطائرة لم ترتكب جناية يستلزم حجزها على ذمتها فغادرت في نفس الطائرة لدبي )
يعني الرياييل ما كان لهم أي دور في الخلاف لا السعودي ولا الاماراتي الي اشيع انه ضرب الاخت السعودية
وهذي كل الحدوته وما صار الا الخير
أقول
الله يرحم معزي
عقبه حتى خدم الأيرانيين يتطاولون علينا
الأنترنت وسيلة بناء لاوسيلة هدم
سنعض اصابع الندم اذا فقدت هذه الوسيلة مصداقيتها
قال حكيم : يابني ان لكل قوم كلب فلاتكن كلب قومك
شجار نسائي جوي يثير ردود فعل رسمية
1 سبتمبر 2008 الساعة 05:12 صباحا
أرسلت السفارة السعودية في أنقرة طلبا إلى طيران الامارات في دبي، للتحقيق في ملابسات شجار وقع بين أسرتين سعودية وإماراتية، خلال رحلة للناقلة الإماراتية من هامبورغ إلى دبي قبل أسبوع.
وقالت مصادر مطلعة على تطورات القضية لـ«الشرق الأوسط» إن الدائرة القانونية في طيران الامارات تدرس بدقة الرد على الطلب السعودي الذي جاء «على شكل خطاب قانوني مطول»، وفق وصف المصدر.
وحسب رواية المصدر فقد اندلع شجار بين الأسرتين في درجة رجال الأعمال بسبب إرجاع سيدة إماراتية لظهر مقعدها للخلف، الأمر الذي أثار غضب السيدة السعودية التي قامت بدورها بضرب الإماراتية بالريموت كونترول على رأسها، ثم تلاها تشابك بالأيدي.
وقال المصدر إن زوج المرأة السعودية كان يجلس في الدرجة الأولى. وأدى الشجار إلى إغماء المسافرة السعودية ما اضطر قائد الطائرة الى الهبوط اضطراريا في مطار اسطنبول.
ووفقا للمصدر فإن العائلة الإماراتية وهي من أسرة تجارية معروفة (تحتفظ الشرق الأوسط بإسم العائلة) تقدمت كإجراء احترازي بشكوى إلى شرطة مطار دبي ضد الأسرة السعودية. وقال المصدر ان طلب السفارة السعودية أشار الى استغرابها من عدم إنزال الراكبين الإماراتيين في اسطنبول للتحقيق معهما، من قبل الشرطة التركية حيث كان ينبغي على قائد طائرة طيران الامارات ان يقوم بإنزال كل من له علاقة بالشجار، وفقا للرسالة التي أرسلتها السفارة السعودية.
الا ان المصدر المطلع اشار الى ان الهبوط الاضطراري للرحلة في مطار اسطنبول جاء بسبب وجود «حالة طوارئ طبية» بسبب إغماء المسافرة السعودية وليس بسبب العراك بين الطرفين.
مواقع النشر (المفضلة)