الله المستعان
أستغرب من هذه الهجمة الشرسه على علمائنا
هل هي بمباركة أسيادهم رموز الغرب
شكرا أخي
الله المستعان
أستغرب من هذه الهجمة الشرسه على علمائنا
هل هي بمباركة أسيادهم رموز الغرب
شكرا أخي
(((أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)))
قال إن فتواه كانت عن السحر والشعوذة ...اللحيدان يتراجع عن فتواه بقتل ملاك القنوات الفضائية
دبي- العربية.نت:
قال رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان في حديث للتلفزيون السعودي فجر الأحد 14-9-2008 أن فتواه التي فهم أنها دعوة لقتل ملاك الفضائيات العربية قد تم تحريفها وإخراجها من سياقها وأشار إلى أن المقصود كان الفضائيات التي تروج للسحر والشعوذة والتي تبث مما يفسد عقائد الناس من شرك بالله.
وأوضح اللحيدان أنه جرى اقتطاع كلامه من حديث تم تسجيله قبل عدة شهور، وقد بدأ تلك الحلقة بتوجيه نصح إلى اصحاب الفضائيات العربية بأن "يتقوا الله في الأمة الإسلامية وألا يسعوا لبث ما يشوه أخلاقها أو يدعوها للتساهل في أمر دينها أو يجرها إلى الخلط في أمر العقائد بالسفاهة والسحر والشعوذة وغير ذلك".
واعتبر اللحيدان أن ما قاله عن قتل أصحاب هذه القنوات إذا لم يتوقفوا عن بث تلك المواد وفي حال لم تردعهم العقوبات الأقل إنما هو من شأن السلطة وبعد استكمال مراحل التقاضي، معبرا عن ذلك بقوله إنهم "يعاقبون ومن لم يردعه العقاب واستمر على إفساد الناس فيما يبث فإنه يجوز للسلطة قتلهم قضاء، ومعلوم أن القاضي لا يخرج بسيفه ويقتل من يقتل وإنما تقام الدعوى من الجهات المخصصة للإدعاء لهيئة الإدعاء العام و يسمع القاضي ويصدر أحكامه إذا ظهر له أن المدعى عليه ممن يستحقون العقوبة القاسية ثم يرفع هذا للجهات المختصة في تدقيق الأحكام ثم يرفع بعد ذلك للجهة التي هي أعلى منها فإن مراحل القضاء في المملكة ليست درجة واحدة".
وأكد اللحيدان أنه في حال لم يرض المحكوم عليه على الاحكام في محاكم الدرجة الأولى والثانية يتم رفع تلك الأحكام إلى هيئة تدقق الأحكام والقضايا الكبار التي تصل إلى القتل أو ما في حكمه وأن كل ذلك يتم على منهاج الكتاب والسنة وما أجمع عليه علماء الأمة.
وقال اللحيدان إنه لم يكن يتوقع لتلك الفتوى التي تعرضت لأمر السحر والشعوذة أن تصبح بعد أربعة أشهر مثار جدل تتناقله قنوات عربية ومحطات أجنبية دون أن يسمعها الناس بالكامل مما يسيء إلى صورته كرئيس لمجلس القضاء الأعلى وعضو بهيئة كبار العلماء التي أمضى فيها قرابة أربعين ولم يبق من رعيلها الأول سواه
وأبدى اللحيدان عدم خشيته من اساءة فهم البعض لفتواه، معتبرا أنه ما دام ولاة الأمر في البلاد راضين فلا يهمه غضب الآخرين، مشيدا بالملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان، ومتمنيا من الله "يديم ثبات هذه الدولة".
من جهة أخرى أكد اللحيدان على أنه تربطه علاقة وثيقة مع كثير من المحطات التفزيونية، مشيرا إلى انه كان يقدم في التلفزيون السعودي منذ تأسيسه برامج في رمضان قبل أن تمنعه كثرة الأشغال بعد ذلك عن المواصلة، كما قال إنه لم يمانع في الظهور في محطة mbc إلا انه كانت له شروط يبدو أن القناة لم تستطع على حد قوله توفيرها له.
وفيما النص الكامل للقاء الشيخ صالح اللحيدان مع التلفزيون السعودي
النص الكامل للحوار
تناقل الناس فتوى سماحتكم التي سئلتم فيها في البرنامج الإذاعي / نور على الدرب / والمتعلقة بما تبثه الفضائيات خلال شهر رمضان المبارك وقد حرفت هذه الفتوى وتناقلتها الأوساط المغرضة عن وجهتها وعن ما تفضل به سماحتكم وعن ماأدلى به سماحتكم للإذاعة،
س / الفتن الكبيرة التي يجلبها أصحاب القنوات الفضائية وعلى وجه الخصوص في شهر رمضان المبارك وتركز برامجها السيئة على فترتي المغرب والعشاء على المسلمين فما
هي نصيحتكم للمشاهد وما هي أيضا نصيحتكم لأصحاب القنوات.
ج / بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والأخرين نبينا محمد وعلى آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين وبعد:
سئلت هذا السوأل وقبل الدخول في إيضاح ما كانت الإجابه به أحب أن اتحدث عن نفسي وإن كنت لا أحب الحديث عن النفس ولا أحرص على المظاهر الإعلامية ولا الكتابات
الصحفية رغبة في الإنشغال بغير ذلك ومع هذا فعندما تدع حاجة الى ما عليه الإنسان يكون مثل ذلك من باب المصلحة العامة وما نشر في الفضائيات والقنوات والمغرضين كأنهم معنيون بتاريخ حياتي، وذكروا بدئي في القضاء بعد أن كنت في الإفتاء، أنا كما يعلم العارفين بي وليعلم من لم يكن لم يعرف أنا من المتخرجين من كلية الشريعة عام 1379هـ ، وفي أوائل سنة 80 تعينت مع سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمة الله عليه سكرتيرا له في الإفتاء وبقيت معه، وكنت والحمد لله والمنة والفضل له كنت محل الثقةوتقديرهم وأحترام رأيهم.
وفي عام 83 نقلني رحمة الله عليه الى محكمة الرياض ليهيئني لرئاستها وذلك في أول رجب عام 83 وجلست فيها ، وفي أوائل عام 84 توليت رئاسة المحكمة وبقيت فيها الى 5 محرم عام91 ثم انتقلت الى الهيئة القضائية العليا وتحولت فيما بعد الى مجلس القضاء الأعلى وأستمريت في هذا العمل في حياتي القضائية في الإفتاء وفي القضاء تتجاوز 50 عاما ، كل هذا العمل في أعمال هامة ، فيما يتعلق بالتحصيل العلمي تخرجت من الشريعة وقرأت قرأة وشرحا وتعليقا مؤطأ الإمام مالك في المسجد على الجماعة وصحيي البخاري ومسلم وسنن الترمذي وأبي داود والنسائي طيلة هذه السنين التي مضت، وترتيب مسند الإمام أحمد بن عبدالرحمن البنا الساعاتي، كل هذه الكتب العظيمة الهامة قرأتها على الناس في المسجد إماما وتكلمت عن معانيها مع ما يحتاجها القضاء من مراجعة لكتب الفقه والاصول والقواعد الفقهية، وفي حياتي لم أكن أتمتع في إجازة طيلة حياتي الماضية الإ بشهر واحد كما لم أكن أتمتع بإجازات خاصة ، ومن فضل الله علي وعلى العمل أنني لم أتغيب عن العمل لمرض الإ مرتين في أمر خفيف والحمد الله على منه وكرمه وجوده، ولقد تعاملت مع العلماء الذين هم كبار علماء المملكة ومن يتصل بهم ، فكنت والحمد لله محل تقدير العلماء على رأسهم الشيخ محمد بن إبراهيم ويليه تلامذته ومن في طبقتهم الشيخ عبدالرزاق عفيفي وأستاذنا الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ عبدالله بن حميد وتلك الطبقة وكنت عضو في هيئة كبار العلماء من أول عام 1391هـ ولا أزال فيها ، وفيما يتعلق مع الملوك تملك المملكة بعد الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه الملك سعود وكان الملك عبدالعزيز يوم وفاته وأنا في الثالثة والعشرين عاما / رجل / لكن التعامل مع الملك سعود كان محدودا قليلا لعدم طوال مدته بعدما كنت مسئولا في العمل في القضاء ثم مع الملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمة الله عليهم أجمعين ومع الملك عبدالله وسمو ولي عهده وكبار المسئولين في الدولة من أصحاب السمو الملكي وأصحاب المعالي الوزراء الذين لهم صلة بي ولي بهم صلة.
كنت في كل ذلك والحمد لله أتمتع بحسن الصلة والتقدير منهم والذين كان كثير منهم في الوقت الحاضر دوني في السن والذين يمكن أن يكونوا قريبين في السن هم كبار الأمراء وقلة فيما أظن من الوزراء ، هذه بالنسبة لي للحياة ، بالنسبة للمشاكل في عام 85 لاتعرض قضية هامة تمس أمن الدولة وتضايق المواطنين والمجتمع إلا وفي الغالب أنا داخل فيها قضاء ودراسة بعد القضاء وأمثال ذلك ، فهذه الحياة لا تدل على أن الإنسان يتكلم في فتوى عن جهل أو عدم رويه أو إدراك .
وأما الفتيا فأنا من عام 80 فأنا مكلف بالفتيا في الحرم في الحج ، عام 80 كلفني الشيخ محمد بن إبراهيم رحمة الله عليه و 20 رجلا من الزملاء أهل العلم ندرس في الحرم موسم الحج بكامله وأستمريت على الفتيا بالنسبة لمناسك الحج طيلة هذه المدة مشاركا ومن عام 1404هـ كلفت بدروس الحرم في رمضان وما بعده والحج وإن كنت تخلفت أنا عن المواصلة في الحج للإنشغال والإزدحام وفي الدروس الصيفية عدة سنوات فكنت والحمد لله محل رضى المستمعين وأهل العلم ومن يتصل بي من داخل المملكة وخارجها وهذا فضل الله جل وعلا وإحتمال قادح لايستغرب تأثر شيخ الإسلام بن تيميه ، كما كثر المعترضون عليه، أنشد ابياتا أذكر واحد منها يعرفها المتعاطون للأدب يقول فيها :
لو لم تكن لي في القلوب مهابة
لم تكثر الأعداء في تقدح
فلا ألوم من يتضايق من ان يكون إنسان موفق لأي عمل من الأعمال وإذا صار الشنئان والإزدراء ممن هم دون المستوى فأستشهد إشارة أولا تكلم في أهل العلم وانتقد الرسل من قبلهم وأما من جانب الأدب قيقول أبو الطيب المتنبي في قصيدته مطلعها :
لك في القلوب منازل
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل.
فهي هذه القصيدة فإذا جاءت المذمة من نقص في عقله أو إيمانه أو حسبه فها لايضير يكفيني ما يقول الشاعر الأول : إذا رضيت عني كرام عشيرتي فلا زال غضبانا علي لئامها
فانا إذا كنت أتمتع فيما أظن برضى الله جل وعلا ثم برضى ملوك بلادي وكبار رجالهم من إخوانهم ونوابهم فلا أبالي فيمن دونهم الا نني احب لكل مسلم ان يوفقه للصواب في أموره كلها وأن يهديه سواء السبيل ، وأنا ما أقول لمن يسيئني الا حسبنا الله ونعم الوكيل .
يتبع
مراسل الموقع مجرد ناقل خبر يزود اعضاء المنتدى باخبار المنطقة والوطن ويترك النقاشات والجدل للاعضاء ...ونقله للخبر لايعني بالضرورة ان يعبر عن موافقته للخبر ...
مواقع النشر (المفضلة)