[align=center] اخي الكريم القنديل .. اتمنى ان يكون تفسير هذه الانصافات في محلها ..
مسألة الأنصاف من العلماء هو احترام علماء السنه وتوقيرهم وألأعتذار لأخطائهم لأنهم مجتهدون فلهم اجر واحد أن أخطأوا واجران ان هم اصابوا .. يكفي في هذا قراءة كتاب رفع الملام عن ألأئمة الأعلام لشيخ الاسلام ..
الكلام هذا ينطبق فقط على علماء السنه واهل الحق الذن يدعون اليه ويدافعون عنه .. اما المتعالمين أنصاف العلماء واهل الأهواء والبدع والخرافات فمن انصافهم تحذيرهم مما هم فيه من خطأ وبدعه وهوى .. وتحذير الناس من تلك ألأخطاء والاهواء التي وقعوا فيها ...
وهذا من النصيحه لله ولعامة المسلمين المأمور بها شرعا .. وأن تعرف القاعده الشرعيه التي قررها شيخ ألاسلام ابن تيميه رحمه الله ان الرد على اهل البدع أفضل من الجهاد .. وكما قال غير واحد من السلف ان الراد على اهل البدع مجاهد ...
المسألة الثانية عزيزي القنديل وبارك الله فيك :
مسألة الانصاف مع ألأعداء .. المثال الذي ذكرته هو في حادثة موقعة الجمل التي حدثت بين بعض الصحابه ومعهم عائية رضي الله عنها وبين علي بن ابي طالب رضي الله عنه بعد مقتل عثمان رضي الله عنهم جميعا ....
ثم انظر ما كان من حزن عليٍ t على طلحة و الزبير (رضي الله عنهما) و انظر إلى قوله: «فينا و اللّه أهل بدر نزلت هذه الآية: ]و َنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إخواناً على سرر متقابلين[»[31]. و سئل علي عن أهل الجمل قيل: «أمشركون هم؟». قال: «من الشرك فرو». قيل: «أمنافقون هم؟». قال: «إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً». قيل: «فما هم؟». قال: «إخواننا بغو علينا، فقاتلونا فقاتلناهم. و قد فاؤو، و قد قبلنا منهم». و على أية حال فالعدد الحقيقي لقتلى معركة الجمل كان ضئيلاً جداً، حيث كان كل فريق يدافع عن نفسه ليس إلا
ارجوا عدم الخلط بين الخوارج المارقين الذين حذر منهم رسول الله عليه الصلاة والسلام وجميع الصحابه ايضا ..
الخوارج ليسوا اخوان لنا بل هم اعداء الدين المارقين الذين جاء فيهم الحديث الشريف : خير لمن قتلهم او قتلوهــ
ومسألة الأنصاف من الأاعداء سيكون لنا فيها بحث اخر عزيزي القنديل ..
شاكر لك اتاحة الفرصه لي للتنبيه .. واتمنى ان تكون الصورة اتضحت الأن ..
تقبل تحيتي اخوي الكريم [/align]
مواقع النشر (المفضلة)