.
صورة هجرة اليهود إلى فلسطين
والوجه الآخر
الفلسطينيون يخرجون من بلادهم
الصور تتحدث عام 48
من أقوال علي الطنطاوي رحمه الله في طريق النصر
تيأسوا، إن المستقبل لنا، و سنسترد فلسطين، سنستردها، والله الذي لا إله
إلا هو، كما استرددناها من قبل، ممن كانوا أقوى و كانوا أغنى، و كانوا أكثر من الصليبيين، استرددنا القدس
بعدما بقيت في أيديهم نحواً من مائة سنة
هل عرفتم الصواعق المنقضة؟ هل رأيتم الصخور المنحطة من أعالي الجبال؟ و السيول الجارفة؟ و البركان
الهائج، و ... كل ما في الكون من قوة؟ إنها لن تصد غضبة المسلم إذا كانت لله ولمحارمه ولدينه... و هل يخيف
الموت رجلا يطلب الموت ؟؟
إنّ سر قوة هذا الشعب، إنما هي عقيدة القضاء و القدر على الوجه الإسلامي الصحيح.
إنّ قضية فلسطين قضية حق، لا يستطيع منصف في الدنيا إلا أن يكون معها، و هل فيها منصف واحد ؟!
إنّ هذه الدول لا يمكن أن تدوم، لا يمكن أن يعيش مليون يهودي في أرض مقتطعة من بلاد فيها خمسمئة مليون
أين حقوق الإنسان التي أعلنوها، أين الوعود التي قطعوها على أنفسهم في الحرب الماضية.
ماذا يريد منا هؤلاء؟ و إلى متى يظنون أننا نستطيع أن نصبر؟ إلى متى نصبر و نحن نرى بلادنا في أيدي
عدونا؟ و نرى رجالاً مصروعين على أرضنا، و نرى معابدنا قد غدت مثابة للفجور؟ و مقابر أجدادنا أضحت
ملاعب الخيل؟.. إلى متى نصبر ؟
يا أيها العرب، إنّ الحق ما قاله فارس الخوري أن مشكلة فلسطين لا تحل في أروقة مجلس الأمن، ولكن على
ثرى فلسطين
أنا لا أخشى قوة اليهود لكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا، إنّ
إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف.
لا تشكوا في النصر، فإنّ النصر لكم إن كنتم مع الله، إن أقمتم دينه، وإن حكمتم شرعه
مواقع النشر (المفضلة)