كان من المتعارف عليه في ذلك الزمان الفطور الجماعي أو ما يسمى ( الدوريات ) بحيث يفطر الجماعة أو أهل الحارة كل يوم في أحد البيوت حيث كان الناس في ذلك الوقت قريبين من بعضهم البعض ويحبون الاجتماع والخلطة وربما طالت هذه الدوريات فلا يمر الفطور على المنزل الواحد إلا مرة أو مرتين ، كان الفطور مرهقا لأهل البيت وتجدهم من الليل يستعدون له وكان هناك تنافس بين البيوت في تقديم الطيب والجديد من الأكل وكان يحدث هناك بعض المواقف المحرجة والطريفة عند تقديم الفطور وأثناءه وبعده ولا أزال أذكر شخصا غص أثناء الفطور وأخرج صوتا عاليا من حلقه وتسابق الحضور لإنقاذه وإخراج اللقمة من حلقه .


[align=center]ولكن







عندما وسعت الدووور ضاقت الصدووور

جمال تلك الصور اخي الفاضل كان واضحا جدا من خلال قراءتها والتمعن في مامضى
بارك الله فيك[/align]