كنا نكره السلام عليهم وذلك لأننا نحتار هل نمد أيدينا بالسلام أم نمد وجوهنا ليقبلوها.. أحيانا نفعل الأولى فتُبعد اليد وتُمسك الرقبة ثم نُقبل وأحيانا نبدأ بالثانية فيُغضب علينا ونسمع محاضرة سريعة بأننا رجال وينبغي علينا أن نسلم كرجال.... أضف إلى أن بعضهم ذو رائحة كريهة وقبلة طويلة وثالث عندما يقبلك تتذكر تايسون وضرباته القاضية وثالث تتجه إليه فلا يراك حتى ينبهه الجميع بأن "هناك بني آدم واقف أمامك ويريد السلام عليك"
ههههههههههههه نفس الوضع للبنات


أحس أن فرشة المجلس تبدأ تتموج بي وكأنني أمشي على عجين ويضرب وجهي خمسة عشر لون ليس بينها الأبيض ...
وما أن ينتهي هذا البروتوكول حتى يبدأ العيد عندنا.. والعيد أعني به المفرقعات فتبدأ حرب بيننا وبين الحارات المجاورة وتكون الحرب أحيانا باستخدام مفرقعات أرض أرض وأحيانا يتطور الأمر لاستخدام مفرقعات أرض جو وهذا يعني الذهاب إلى السطوح وإطلاقها على الأعداء ...
في تلك الحروب كان أبي يمثل محكمة العدل الدولية المتمركززة في لاهاي فهو يصدر أوامر باعتقال من تثبت إدانة بحمل هذه المفرقعات ومن ثم توجيه " طراق حامي " ويسميه البعض صابر وآخرون يسمونه كف إلا أنه في جميع الحالات يسبب آلم لا يطاق لا سيما وإن كان على حين غفلة كما يفعل أبي . أبو دغفق على شدته لم تغضبه المفرقعات كما تفعل مع أبي ... ولله في خلقه شؤون ...
اكرررررههاااااااا



....


ولد الشايب ,, سقى الله ذيك الايام والله

وبالنسبه لكلامك عن الاعيان .. قل الله المستعان

متميز .. لاهنت