تحيه طيبه ...... ومن المخجل ايضاً ان تصبح البلاد تجني مليار ونصف المليار دولار يومياً، يجعل أهله من الأكثر سعادةً وكأننا نتحدث عن مملكة يحكمها أمراء يتفجّر الورع من جوانبهم، وتقصر أيديهم عن المساس بالمال العام الذي هو حق للعباد كافة في هذه البلاد. مع أن القاصي والداني يعلمان بأن أمراءنا مشغولون بتحرير المال العام من قبضة الدولة، التي أصبحت متاعاً لهم ولأبنائهم .....واقحام اقتصاديات البلد في مراهقات سياسية لم تجني ثمارها بل ذهبت مع الريح كما ذهبت الاثنى عشر مليار دولار لأصلاح الجانب السياسي في لبنان على مدار عامين والنتيجة ماذا فشل ذريع فلو اقتلعنا حزب الشيطان لكان الامر مقبولاً .... ولكن فشل يبكي حتى القهقه....
....فلو تم توزيع تلك على الثلاث عشر منطقة ادارية بالمملكة لكانت كفيلة بسعادة الجميع دون استثناء ........... نسمع بوعود القضاء على الفقر منذ اكثر من خمس سنوات ولم نرى اي سلوك يدعم تلك الوعود بل بالعكس تسلط اصحاب القرار اصبح مزعجاً من خلال الهبات والدوعومات المالية لدول ما فتئت ان تطعن بنا ليل نهار ....
......... القضاء على الفقر او حسبما صنفه وزيرنا امد الله بعمره بقولة انه قدر كما ان هناك بشر كان قدرهم ان يكونوا لصوص وسراق يعبثون بركاز هذه الامه ....
باختصار الطاسه ضايعه والدليل لو تم استحصال قيمة الزكاة من ارباح الشركات العاملة كالاتصالات وغيرها لكان الفقر ضرب من ضروب الماضي ولكن تذهب تلك الى جيوب مخرومة يملئها الطمع والجشع
كم اتمنى ان يقوم الوزير الفهلوي بضم الجمعيات الخيرية لوزارته .... فالنجاحات التي حققتها تلك الجمعيات برجالها المخلصين تكاد تتجاوز ما انجزته وزارته خلال الخمسون سنه الماضية
والسلام .... مع الشكر للكاتب والناقل