في عام 1402هـ . بدأت اولى قطرات المياة المـــــحلاه تتجه الى مدينتا المتربعه على اطراف النفود . وذلك بانشاء تحليـــــة الميــــــــاة برفحاء . فشكرا لمن سعى في مثل هذا المشروع العملاق نسبيـــــا . في ذلك الوقت .ولاننسى ان هذا المشروع خدمنا واستفدنا منـــــــه كثير . ولكن استغرب من الشخص الذي رسم وفكر في تصريف المياة المتبقية والغير صالحه للتحلية . عندما انشاء مشروع اخر للبعوض واشباهـــــــــــــــــه (البحيره) قرب المدينة ولم يستطع ادراكة ان يدرك بان موقع التصريـــــف يعتبر على اطراف البلده في ذلك الوقت . والذي يعتبر حاليا داخــــــــــل البلده . فمن هو المسئول عن ذلك وخصوصا بان الموقع اصبح مرتعـــــــا خصبا لجماعة الملاريا . فهي تكافح في افريقيا وتكافا عندنا . وانا فكرت كثيرا بمن يتحمل المسئؤلية نتائج ذلك هل تتحملها وزارة الزراعة والمياه او الشئون البلدية والقروية ام هي ضريبة فرضت على اهالي رفحاء كون مياههم اصبحت محلاة . ولاننسا ايضا الروائح المنبعثه منها والتي تشبة العطور الباريسية او رائحة النفل الربيعية . ولا ننسا كما التهمت مــــــــن اطفالنا والذين يبحوث عن الصيد الوفير على اطرافها (البط) فكم غـــــرق فيها من فلذة كبد ؟ عموما انا لااريد الاطالة ولكن فلنفكر جادين بكيفيـة الخلاص من معقل الارهاب الباعوضي . والسلام عليكم .
مواقع النشر (المفضلة)