وذكر العيسى (29 عاماً) الذي يعمل مشرف آثار في الهيئة العليا للسياحة وأمضى خمسة أعوام في رؤية الهلال، أن ضعف القمر يوم الأحد الماضي وعدم ظهوره فجر الاثنين قبيل إشراقة الشمس من جهة الشرق، زاد من ثقته وتمكنه من مشاهدته عند غروبه.
وتطرق إلى أن دعوة المشروع الإسلامي لرصد الأهلة في أبو ظبي إلى عدم تحري رؤية هلال عيد الفطر ليلة الثلثاء لا عبرة له بمنازل القمر. وقال: «ما ينادي به المختصون في علم الفلك لدخول الشهر بالحسابات الفلكية، يخالف نهج السلف الصالح، إذ ان شيخ الإسلام ابن تيمية أكد أن مَنْ ألزَم الناس أو حثَّهم على أن يَعدلوا عن رؤية الهلال إلى الأخذ بالحساب فإنه مبتدع». وتحفظ العيسى على إمكان التعاون مع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة في رؤية هلال شهر رمضان أو شوال، بحجة أن المشروع يعتمد على دراسات أثبتت مرات عدة عدم دقتها، ولو كانت بالأجهزة المتطورة، مشيراً إلى أن الهلال شوهد في أكثر من مدينة في كل من محافظة سدير، عودة سدير، شقراء، الغاط، والدمام.
مواقع النشر (المفضلة)