نعم.. أمر كان عاما حتى عند شيباننا، وأعرف عجوزا لحقت على آخر عمرها كانت إلى وفاتها لا تحب الهاتف ولا التلفاز أبدًا وتكرههما، ولا أعتقد أن الذي يعيش بين أكناف الحضارة الحديثة سيكون موقفه منطقيا حين يشاهد السيارة أول مرة، أعتقد أننا لو كنا مكانهم لعقدت ألسننا الدهشة، لكن البعض كما في مثل هذا الخبر يحاول أن يسقطها على العلماء وطلبة العلم في هذا العصر، لكنها محاولات ساذجة جدا.. فهاهم علماؤنا يعيشون بيننا ويخضعون التقنية لأعمال الخير والبر والدعوة والإرشاد.. فجزاهم الله خيرا.
مع العلم أنه من تتبع تاريخ الاختراعات في الغرب وأمريكا خصوصا سيقرأ من مثل هذه الأخبار خصوصا مع السيارة والطائرة، على قلة بالطبع لأن الاختراعات كانت ينتشر خبرها بينهم في الصحف والمجلات قبل أن يروها تتحرك أمامهم فلم تكن ردة الفعل كما هي عندنا، لأن تقدمهم الحضاري أنتج عصرا صناعيا وتقدميا حديثا.. أما تقدم بعض ربعنا الحضاري -كما يزعمون- فأنتج قلة أدب وهجوم على الأسلام و تنظير X تنظير X تنظير.. وثرثرة زايدة.. وكلام جرايد.. فقط.
مواقع النشر (المفضلة)