فريق يهجم بكل ما أوتي من قوة فإذا امتطى هذا الأسلوب تخيل أنه قد ركب حصان التغيير

إلى الإصلاح وأنه هو المحرك لرياح التغيير ،،،،،

وفريق يدافع بكل ماأوتي من قوة فإذا ارتحل هذا الأسلوب خيل له أنه تربع على

حماية عرش الثوابت ،،،،

(( وبين هذا وهذا فريق لايعرف ماهي الطبخة ويهرف بمالايعرف ولوسكت لكان أسترله )))
وللأسف لهذا الصنف حضور قوي في كثير من الردود ،،،،

ولو أن كل من الفريقين أخذمن وقته الثمين إن كان يريد الإصلاح الحقيقي _ وأظن أن لحظوظ النفس دور في كل من الطرفين _ وقرأ تجربة بعض الدولة العربية المجاورة لنا في هذا المجال

لخرج بفائدة عظيمة في الحكم على هذه المرحلة الراهنة ، واستبان له طريق الإصلاح إن كان يريد الإصلاح الحقيقي ،،،،،

((( من المؤسف أن بعضنا يكتب في هذه المواضيع الحساسة وهو ماقرأ كتابا واحدا لثقيف نفسه عما يريد أن يتكلم عنه )))

فيأتي هجومه ودفاعه مشلولا شللا كاملا ، وقد يلحق هذا الشلل بعضا من إنتاجه العقلي




ولكن يا إخوان على رسلكم فليس لكم فضل في هذا الحراك على الساحة، وإنما الفضل

لجورج بوش أخزاه الله ،،،،،،


((( فلا تفتلون عضلاتكم على بعض )))