[align=right]تحيه طيبه للجميع ....
هناك حقيقة من حقائق الحياة علينا ان نتقبلها ...ونتعايش معها .... وهي إيجاد المبرر ... وأن أدى بنا ذلك لخلط الافكار والمفردات وكبسلتها حتى تتوافق مع الحجه .....!
الكاتب .... تطرق لتنظيم إداري صرف لا شأن للتوجهات الفكريه فيه .... الهدف المشاع منه .... الجودة في التنظيم ...!
الشيء الذي لا أعلمه وقد حاولت جاهداً تعلمه وفشلت فشلاً ذريعاً فيه .. العلم بالنيات !
جاءت بعض من الردود متفقه والبعض الآخر مخالفه .... حتى أن وصل بهم الأمر إلى إدخال سيد منهاتن ...!
قد يأتي من يرى ذلك صراعاً فكرياً بين فريقين ... وهذا الشيء من لهو الحديث ...! وللأسف عند البعض هذا رأي يعتد به ..! فما شأن ذلك بتلك ..!
الشيء المهم في الأمر .... من خصائص ومتطلبات أي وظيفه مهما كان مستواها التفرغ التام ليس لساعات المحدده بالعمل بها .... ولكن لأشعال شمعة الابداع والتفكر بالتركيز وكذلك إيجاد عناصر فاعلة بالمجتمع تسد عجز وظيفه أخرى ما ..!
على سبيل المثال ....
تعاني وزارة الصحه مثلاً من تدني مستوى خدماتها ومن أحد الاسباب أنشغال بعض من أطبائها المهره بمواعيد مع مستشفيات خاصه ...
قد يكون العمل التطوعي مطلب أجتماعي ولكن مفهوم العمل التطوعي في بريطانيا مثلاً لا يتجاوز خمس ساعات بالأسبوع ويكون عملاً لا قرار يتخذ فيه بمعنى القائم به لا يتخذ قرار .... وعادتاً لا يتطلب مجهود ذهني وعقلي كبير ...!
هناك مهن يجب التفرغ التام لها لأنها تحتاج مجهود لا حدود له وتحتاج متابعه بالقراءة والبحث في الكتب والاطلاع كمهنة التعليم ، الطب ، والقضاء ، وغيرها من المهن ...!
خذ مثلاً وقس عليه ما تشاء معلماً كان أو قاضياً أو غيره.....
قصة حقيقية ..... وبتصريح من وزير العدل 86% من الاحكام المحالة للتميز من أحكام القضاة خاطئة أو يوجد بها نواقص .... ومن الاسباب التي تم التطرق لها من قبل أحد القضاه أنشغالهم بأمور كالجمعيات الخيرية والتدخل بالأصلاح المجتمعي ( الجاهه ) وجمعيات تحفيظ القرآن وعقود النكاح وغيرها .... كان الله في عونهم ...
حتى أن أحدهم شبه القضاه وهو منهم بالمراوح أن أنقطع عنها التيار فتيار الرياح يدورها ....! حدث قبل عام تقريباً أن أرسل أحد الميسرين مبلغ كبير لأحد القضاه عبارة عن صدقات فأنشغل القاضي بها عبر توزيعها أكثر من شهر وتسبب ذلك بتأخير القضايا المنظورة
بأختصار لقد تم تحميل القضاه أعمال أضافية ليست من مهامهم والنتيجة ماذا أخطاء وبطء بالأنجاز ....!
والخطأ لا يقع عليهم بل يقع على المشرع للتعليمات والنظم فما الذي يمنع من إيجاد كفاءات متخصصه تقوم على جميع الجمعيات التي أنشئت بقرار من المشرع ....
أم هي التباهي بأن لدينا جمعيات دون الاكتراث بالهيكلة الوظيفية لتلك الجمعيات والميزانيات المخصصة لها ...!
أسف للاطالة .... ولا يفهم من كلامي بأني ضد ..... بل مع ولكن بشكل داعم ومقدم لمقترحات ومراقب عام لمصلحة الجميع .... لكن هناك مشكلة ذكرها لي شخصياً أحد القضاه قال أننا نحرج من أرغامنا والضغط علينا لقبول إدارة الجمعيات الخيرية مثلاً وذلك بسبب عزوف المتبرعين في حال أعتذرنا عنها ....
في الختام ... نحن لدينا أزمة ثقة ...! سلامي للجميع لمن كتب وتداخل وشاهد .. والسلام [/align]،،،
مواقع النشر (المفضلة)