كلنا ذقنا ألم الفراق وحالات عزاء أو أغلبنا
الصورة التي ورد ذكرها نعم هي نادرة ولكن أين مكمن الندرة
هل نعتبرها نوع من الشجاعة ؟
أم رباطة جأش ؟
أم نغور في الأعماق والايمان ؟

سيد ولد آدم وأقواهم ايمانا وأصدقهم ..........
دمعت عينه لفراق طفله الصغير ابراهيم

وأمر بصناعة الطعام لآل جعفر وقال فقد أتاهم ما يشغلهم

أحبتي الكرام
إن للنفس حق
وللموتى حقوق
وللزواج أيضا
فأي ليلة سقضيها العريس وهو يفتقد أخ أصر على أن يختار بنفسه الحاشي لحف زواجه
هل ستكون ليلة العمر كما يقال

لماذا يتم اخفاء موت هذا الشاب عن الحضور
وهل سيعتبر أمر خفي فعلا ؟

لننظر للجانب الآخر ما حال أمه هل هي أيضا ستحتفل ؟ وأخواته أيضا ؟
وما حال زوجته إن كان له زوجة ؟ وماذا عن دخولها في الحداد ؟



كان الله في عونهم ورحم الله المتوفى وغفر له ووسع له مدخله وجعل قبره روضه من رياض الجنة