السنجاري’ الله يعافيك أخي.

محب العدل’ أي نعم.. لقد وجدوا فرصة بعد هذه الأحداث كما ذكرت وصدقت وبررت، نقل أحد الأفاضل عن الشيخ سلمان العودة قائلا: لو سلمنا من هذه السنوات العشر.. فإننا على خير، يقصد هذه السنوات التي نحن فيها إلى بضع سنوات قادمة، لأن الأمم اجتمعت على غزو أمتنا ثقافيا وعسكريا بشكل لم يسبق له مثيل، فلا تستغرب التخفف من (القيود!)، الناس تبغى تستانس وتفل والدينه وتصير من العوام مصلين صايمين، أما التصدي والصبر.. فخير إن شاء الله !

نازف’ نعم.. لو كان هناك ليبراليا أحسسنا منه البحث عن الحق والحرص عليه والاعتزاز بدينه وأمته والعداء لمن يستحق العداء، لاحترمناه مع أننا لا نؤيد ليبراليته ونرد عليها كذلك، لكن بلاك من بعض الأقوام الذين يكفي أن تدخل مواقعهم فترى المجون (المجون حقيقة)، إلى درجة أن بعض ربعهم يقول لهم بالنص: يا جماعة.. لقد وصلتوا إلى الحضيض !! ربعنا الليبراليين أهدافهم بمجموعها (شهوانية).. حتى حقوق المرأة التي يرددونها لم يكن منها حقوق الأرملة والمطلقة والميراث.. ولن يلتفتوا للشيء إلا إذا كان يخدم (مشاغبتهم) على الدين والمجتمع المحافظ، هؤلاء الليبراليين يمثلون الصورة التقليدية للشاب البدوي الذي سافر للغرب ففتن ببعض جوانبه السيئة والإيجابية كذلك لكنه جاء هنا يكره تاريخ أهله وعاداته وتقاليده.. لأنها ليست طبق الأصل مما شاهد، هؤلاء أقاوم يكفي لتكوين فكرهم فيلما أمريكيا واحدا يتحدث عن هالة العائلة الأمريكية والحي الأمريكي والمدرسة الأمريكية.. والحلم الأمريكي بشكل عام، حالهم يائسة جدا الله لا يبلانا، مرحبا بك أخي الفاضل.

الوالي’ عفوا عزيزي، بارك الله فيك.

خيال واقعي’ قرأت المقال بالأمس ورددت عليه لكن لم ينشر الرد وأعتقد أن هناك خطأ حصل أثناء إرسال الرد، على أية حال كاتب المقال ذهب يمنة ويسرة، قسم الأمور بطريقة غريبة وسطحية -برأيي- ثم بنى رده على هذا التقسيم.. وعلى استفزاز عنوان إبراهيم السكران له، ولوى مقصد السكران الذي كان واضحا في مقاله.. وفي ردود الأخوة على المقال ما هو قريب من رأيي.