في احد الاعياد ذهبنا للعويقيلة كنت تقريبا ثاني او ثالث ابتدائي
وفي صباح العيد لم توجد كهرباء
وأنا بودي ان البس ثوب مكوي ومرتب ( يعني جايهم من رفحاء ) ابي اكشخ
امي تقول البس ثوبك كل الناس لابسين انت برفحاء تلبس الثوب من كوي الخياط خخخح
ونيوتن قاعد يفكر ويبتكر طريقه لكوي الثوب هل سأقوم بتحويل الطاقة الشمسية الى كهربائية فوجدت طريقة اكثر تعقيدا
حيث ذهبت للغاز ووضعت ( طاسة , سحلة ) على النار
وحتى يكون كوي بالبخار وضعت فيها شلقة ماء
وسخنتها على الغاز شوي
وكويت اول شبر مربع
وسط استغراب خالتي الصغرى من تفتق الذكاء وهي تذكر الله
سخنتها ثانيه مع مع زيادة اعجاب بالنفس
وحينما وضعتها على الثوب حلت الكارثة حيث ان زيادة لهب النار مدري الغاز
جعل فيها سواد من اسفل وزيادة في الحرارة
وخربت الثوب شكلا ولونا
وانطردت من المطبخ وماحد فاضيلك يغسل الثوب
ولم يعيقني ذلك من لبسه في تلك الحالة والاستمتاع بالعيد
مع شيء من سخط الوالدة وبعض الاوصاف من جائزة نوبل وبراءة اختراع ايضا ...
مواقع النشر (المفضلة)