جزاك الله خير أخي ماجد الخالدي على هذا المقال الرائع وهذه الوقفات المميّزة.....
في الوقفة الأولى : يقول فضيلة الشيخ علي الخضير عن هذه الكلمة :((نسمع بعض الدعوات والكلمات غير المناسبة مثل:
لنتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ، وهذه فيها تفصيل إن كان الخلاف سائغا وفيما هو في محل الاجتهاد الشرعي وماكان فيه خطأ وصواب والدائر بين الأجر والأجرين فنعم ، أما الاختلاف الذي فيه سنة وبدعة فلا وأشد منه الخلاف الذي فيه كفر وإسلام فلا ثم لا...
لكن في مسألة ما الخلاف فيه يكون سنة وبدعة لا يُنفَى مطلق التعاون ، ولا يُعطون التعاون المطلق فيجوز إقامة الشعائر الظاهرة معهم إن كانت السلطة لهم فمذهب السلف إقامة الشعائر مع كل بر وفاجر
(ليس فجور كفر) ، مع نصحهم واعتقاد أنهم مبتدعة ،ولا يُوالون موالاة الموحدين أهل السنة وإنما وسطية في هذا الباب ، أما فجور الكفر فمع الإكراه وأن يغلبهم بعصاه فنعم مع إعادة العبادة مرة أخرى كما صلى السلف خلف الجهمية إن غلبوهم ويعيدون......))اهـ . كتاب الجمع والتجريد في شرح كتاب التوحيد - القسم التاسع.
جزاك الله خير
مواقع النشر (المفضلة)