[ رسالة حقيقية لإحدى الأخوات من داخل غزة.. تصف الأوضاع هناك ! ]

[قولف استريم]

[align=right]أخي الباحث .... في ضل العجز الحقيقي وغياب المواقف ... هل يجب علينا أن نخلق موقف وننافح عنه ..!

أخي الدعاء بين العبد وربه سبحانه ساجداً كان أو راكعاً كيف يصل الأمر بناء للتعجب في شيء مخصوص ..!

كان الله سبحانه في عون أهل غزه فهم يقتلون على يد صهاينة هذا العصر ...! بجميع أصنافهم ...
كما كان أهل حماه يقتلون على يد نظامهم فقد وصل عدد القتلى 30 ألف في يومين ...! وفي معارك أخرى قامت بدون هدف راح ضحيتها أبرياء ...؟؟!!

نحن شعوب كتب الله عليها الشقاء لأننا عاجزين ...! (( قل هو من عند أنفسكم ))
بالمناسبة ... سوف يُسوق الأعلام الأنتصار كما فعل مع حزب اللات ...!

أخي هذه لعبة السياسة عندما كانت إسرائيل بضعف وتستجدي السلام تم توجيه الأمه بقيادة عزام الفلسطيني إلى قتال الروس في بلاد الأفغان وشحن الشباب بالطائرات لأرض الجهاد في تلك البلاد ..!وكأن الرجال في تلك البلاد أنقرضوا ...!
وخرجت اللاءات الثلاث في مؤتمر الخرطوم ...!
وكانت إسرائيل لم تحتل القدس الشرقية ولم تحتل الأراضي التي وضعت في مبادرة السلام العربية أراضي 67 ...! نحتاج قرأة لتاريخ بطريقة فهم أكثر وتجلي ...!

أخي لأكون معك صادق لعلك تسأل أختنا الكريمة في غزة عن تلك المباني الجميلة التي نشاهدها عبر الشاشات ومناظرها الخلابة التي يصعب إيجاد مثيلاتها في مكة المكرمة بالرغم من قوتها الأقتصادية سواء لحكومتها أو لمكانتها ... من أين أتت ألم يكون أقتصار 10 % من قيمتها للسلاح والسلاح التكتيكي ...!
لا تقول لي صعوبة إدخاله ... الحشيش متوفر بالأسواق ... والحاجة أم الأختراع في حال وجود الأيمان الصادق ..!

ألم يسأل أبن العم وأبن الخال والأخ المتواجد في القطاع القائم عليه نبي أبليس عباس عن موقفه من قتل أبناء جلدته في غزة أم ذلك شأن لا شأن لهم فيه ... !
أليس من الواجب على شعب رام الله أن يقتحم مقرات حكومة نبي أبليس ويطردونه شر طردة ألا يجب عليهم فعل شيء كهذا ...! وهم أحفاد جنود الحجاج عندما أقتحم مكة ...! عجباً لأمر هذه الأمه عجب ...!

اللعبة السياسة عبثت في الشعوب الخاضعة ...! وهذا أمر الله لترتقي النفوس بمسئوليتها ولكن قد نحتاج فترة تيه لكي يذهب جيل الخضوع والخنوع ويحل محلة جيل الكرامة الصادقة وينتزع حقوقة بالقوة أن لم تأتي بغيرها ...! من أيدي العملاء ....!
تحياتي .. والسلام ...[/align]