في 8 ساعات من العدوان البري على غزة
الاحتلال يخفي خسائره ويُقر بمقتل ضابط وجندي وإصابة 30 آخرين جراح بعضهم خطيرة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
في محاولة لإخفاء خسائرها البشرية الفادحة، والتي أكد المقاومة مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود وجرح نحو ثلاثين آخرين؛ أقر جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل ضابط وجندي وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين صهيونياً بجروح في أول ثماني ساعات من العملية البرية في قطاع غزة، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة.
وبحسب ما نُشر في وسائل الإعلام العبرية، التي تخضع للرقابة العسكرية في نشر أي معلومات عن سير المعركة أو عدد الجنود القتلى أو الجرحى إلا بإذن عسكري؛ فإن الجنود الذين أصيبوا هم من قوات المشاة والمدفعية والهندسة والمدرعات، حيث وًصفت جروح معظمهم بالمتوسطة.
بدورها؛ أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مجاهديها يتصدون للقوات الصهيونية المتوغلة شرق وشمال قطاع غزة، حيث كبدوها خسائر بشرية فادحة.
وأضافت تقول في بيان عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "قام مجاهدونا بتفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة قرب معبر "إيريز" (بيت حانون) الصهيوني وعندما حاولت الآليات إسعافها تم تفجير عبوة ناسفة بإحدى الدبابات".
وتابعت: "تم تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وتم أيضاً تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا". موضحة أن النتيجة كانت "تمكن مجاهدونا من اختراق موجات اللاسلكي للعدو، واستمعوا للجنود وهم يولولون ويصرخون ويتحدثون عن 5 قتلى وعدد كبير من الإصابات، وقد أكد مجاهدونا مشاهدتهم للجنود القتلى والجرحى".
مواقع النشر (المفضلة)