آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 13 من 13

مشاهدة المواضيع

  1. #5
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    اولا اخي يجب تنزيه الله وتقديسه عن الاوصاف اللتى لاتليق به سبحانه
    فإن شاء الله لايؤاخذك على هذا العنوان
    لأنه اخي لايجوز

    ..............................
    الاجابة :
    فبحثت لك ان بعض الإجابات اللتى قد تساعدك على الاجابة على كل شخص يسأل
    مثل هذا السؤال؟؟


    وأما عن سؤالك عن الحكمة في أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام، فالذي يقال

    في هذا أنه نتلمس من الحكمة ما ييسره الله عز وجل وما يفتح به، وأما الإحاطة بحكمة الله

    الكاملة فهذا لا ينبغي للإنسان أن يدعيه وإنما يقول: نتلمس من حكم الله عز وجل في هذا

    الأمر كذا وكذا، فمن الحكم العظيمة أن الله عز وجل أراد أن يؤدب عباده فخلق السموات

    والأرض في ستة أيام ليعظ عباده وليعلمهم التأني والتثبت في أمورهم، فإن الإنسان مجبول

    على العجلة فأراد الله عز وجل أن يضع له مثالاً يظهر فيه التأني والتثبت حتى يكون ذلك

    أدعى للمخلوق بأن يتأنى ويتثبت، ولذلك كان من عجيب الإشارات في كتاب الله عز وجل أنه

    لما ذكر خلق السموات والأرض في سورة الأنبياء كما
    قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ}.

    ثم ساق جل وعلا تفصيل شيء من ذلك، قال جل وعلا بعدها:
    {خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ}.

    فبيَّن جل وعلا للإنسان لشدة عجلته كأنه خلق من مادة العجلة نفسها، كما قال في موضع آخر: {وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولاً} فهذا فيه إشارة وتعليم للعباد في الرفق والتثبت والتأني في الأمور.

    ومن عظيم الحكم في هذا أن الله جل وعلا أراد إظهار عظمة خلقه فإن خلق الشيء شيئًا

    بعد شيء أوقع في النفس وأعون لها على التدبر، فإنها قد يأتيها من عظيم الخلقة ما قد

    يظهرها ويجعلها حائرة لا تستطيع إدراك ذلك، فإن جاءها الأمر متدرجًا على هذا النحو حصل

    لها من التعظيم والفهم ما لا تحصله دفعة واحدة، ومن ذلك الحكمة العظيمة – ونود أن تنتبه لها انتباهًا عظيمًا – وهي أن الله جل وعلا تارة يظهر قدرته فيخلق الشيء دفعة واحدة ولو كان عظيمًا جليلاً،
    وتارة يريد أن يُظهر حكمته فيخلقه متدرجًا دُرجة درجة، فالحكيم يختار إظهار هذا مرة وذاك مرة أخرى، وكل ذلك يتمم المعنى الذي يظهر لك.

    ومن هذا المعنى الإشارة إلى الإمهال وأن الله عز وجل يمهل خلقه، فكما أنه جل وعلا قد

    خلق هذا الخلق متدرجًا يومًا بعد يوم فكذلك هو يمهلهم ويضع لهم الآجال فيفتح باب التوبة

    للمنيب ويُعذر للكافر من الحكم الجليلة العظيمة التي لو تأمل فيها الإنسان لانبهر من عظيم حكمته جل جلاله.

    اتمنى اكون افدتك اخي

    التعديل الأخير تم بواسطة عروووبة ; 07 Feb 2009 الساعة 07:52 PM

    ~~~ اللهم أجعل همــي الاخــرة ~~~



    تحت الإنشاء

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك