أخي الحر...

أخي الجنرال...

بارك الله فيكما ، وزادكما رفعة وعلما ، أنا لازلت على رأيي ، أحب ابن لادن ، وأكره وأستنكر بشدة ماينسب إليه - بغض النظر على صحة ماينسب إليه - ، إن فعلها فأنا أكره فعله بشدّة ، لأن الذي يمنعني من كرهه هو سوابقه الجليلة للإسلام والمسلمين ، وكما قلت أني لاأثق أبدا باي تسجيل سماعي له حاليا ، أو بالأحرى بعد سقوط الدولة الإسلاميّة في أفغانستان ، لأني أساسا أتوقع بنسبة 80% أن ابن لادن قد أصابه مكروه من سقوط أفغانستان ، ولايعني هذا أني أكذّبك أخي الحر..لا معاذ الله هذا ينافي الأخوّة في الله ، لكني - كما أسلفت - أني لاأثق بهذا التسجيل نفسه .

اما وصفي لهم بالبغاة فليس هكذا ، إن الخوارج معروفون ببغضهم لبعض الصحابة وعدم إعترافهم بالسنّة ، هؤلاء هم الخوارج ، هذا أولا ، ثانيا من هم البغاة ، ( فإن بغت إحداهما على الأخرى ) أي : تعدت ، وهؤلاء داخلين في هذه الآية ، بأنهم بغوا على إخوانهم المسلمين ، ولا حول ولاقوة إلا بالله...إذا هم بغاة وليسوا خوارج ، كما صرّح بذلك فضيلة الشيخ خالد السليم - حفظه الله - وسواءا كانوا خوارج أم بغاة يقاتلون حتى يردّ الله كيدهم ، وكما قال سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز أن حوالي 95 % من الذي يحدث هو من الصهاينة ، فليتنا أن لانخدع أنفسنا ، وليتنا نركّز على الـ 95 %......

والله المستعان وعليه التكلان...