أخي الحر جزاك الله خيرآ وأثابك الله

واستأذنك للتوقف أمام ما جاء في رد أخي العزيز على نفسي والذي أرى أنه يريد ماعند الله ولا أزكي على الله أحدآ (الباحث عن الحق )

أخي وفقك الله للحق الذي تبحث عنه ، ولعلمي أنني أمام أخ لي في الله لن تزيده هذه الملحوظات إلا محبة

تقول وفقك الله (ان الشيخ أسامة بن لادن رجل فاضل له سابقة خير سواءا في الجهاد الأفغاني أو إعلان الجهاد ضد امريكا بغض النظر عن تكامل الجهاد الثاني - )

إعلان الجهاد دون اكتمال شروطه والنظر إلى عواقبه زج للأمة لسيطرة أعدائها عليها ، ويكون في بعض الحالات أمر محرم غاية التحريم لايجوز نظرآ لمايسببه للأمة من ويلات المستفيد منها الأول أعداء الأمة
الم يقل الله تعالى للأمة يوما من الأيام (كفوا أيدكم .. ).... ألم يأمر أصحابه النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر بأبي هو وأمي في مكة على كفار من أشد الناس كفرآ
لو سألت طالب علم مبتديء هل لدي الأمة العدة التي أمر الله بها التي ترهب العدو لقال لك لا وبغض النظر عن تقصيرهم في هذا الجانب هل الحل أن أزج الأمة في أمر ليس من مصلحتها .....
لايكن ذلك البدوي أفقه منا أخي الذي قال بفطرته ( هدمنا قصيرين (أي قصرين ) بأمريكا وهدموا لنا دولتين )
هل اتبع ابن لادن واتباعه هدي النبي صلى الله عليه وسلم في جمع الكلمة ولم شمل الأمة وعدم التنازع الذي هو سبب الفشل ..... لا والله ذاك هدي محمد صلى الله عليه وسلم الذي في سبيل جمع كلمة الأمة صبر على المنافقين الذين حكم الله عليهم أنهم في الدرك الأسفل من النار حتى أنه أراد بأبي هو وأمي أن يصلي على كبيرهم حتى نهي عن ذلك
ونهى عن قتلهم وقال (لئلا يقال أن محمدآ يقتل أصحابه )

أما ابن لادن فقد فرقوا الأمة يأُخي ...دكوا في عضدها سنوات عدة ..ماعرف الشباب منشور (الباحث في جواز قتل رجال المباحث ) إلا من مخيم الأنصار الذي يشرف عليه ابن لادن ...ماعرف الشباب كتاب (الآيات الجلية في تكفير الدولة السعودية ) إلا من مخيمات ابن لادن ومن حوله ...

ياسيدي تكفير ابن لادن للدولة السعودية ووجوب تطهير بلاد الحرمين كما يزعم من حكامها أمر معروف ومتواتر عنه ويقره أصحابه والمقربون له من الشباب وغيرهم وأمر من الشهرة لايكذبه العقلاء أمثالك .....
ياسيدي مايدندن به اتباع ابن لادن في مجتمعنا من بني جلدتنا أمر لانجهله ومن الخيانة للأمة إخفاء ذلك عنها .....

ومادمنا مقرين بهذا كله لم لانسمي الأمور بمسمياتها لماذا نسمي هذا الزج للأمة بهذه الحال (سابقة خير ضد أمريكا ... ) كذا نغش أمتنا

الإيضاح الثاني أمام قولك الحنون أمام الإجرام والفساد ( (، لكنه أخطأ - بزعم صحة تأييده الهجمات - بنقل الحرب لبلاد المسلمين ، )) سيأتي إن شاء الله