مذهب تهريج.. وهم في الحقيقة حمير للفرس، ومطية لهم.
مقاطع مشايخهم التي نراها صوتا وصورة في اليوتيوب تدل على غباء وسذاجة لا مثيل لها أبدا، ولا شرهة على الأسياد لأن مكانتهم مطمع دنيوي عند من لا يخاف الله [ جاه .. مال .. نساء .. قيادة ] هي فتنة ومطمع.
لكن العجب كل العجب من الناس الذين أمامه.. مرّة يوصيهم الأسياد بالأكل (شويّة) من تراب الحسين.. ومرة يوصونهم بتجميع دموع الحسينيات لأنها تشفي من الأمراض.. ومرة فاطمة رضي الله عنها تتكلم أسباني.. ومرة المهدي طلع يركض في كورنيش الكويت، ومرة يكون دليلهم في المسألة العقدية المهمة على رؤيا رآها السيد أو بيت شعر.. ومرة حاطين تابوت قدامهم كرمز لضريح فاطمة -رضي الله عنها- وقاعدين يبحلقون فيه ويتحدثون معه.. غير اللطم والدماء والكذب والافتراء على أهل السنة والدعوة إلى قتلهم لأنهم -بالغصب- يكرهون آل البيت.. وبالغصب لهم علاقة ما مع يزيد بن معاوية المتوفى قبل 13 قرن.. لذلك هم يكثرون في حسينياتهم من قولهم: يالثارات الحسين !
وثارات الحسين -رضي الله عنه- تؤخذ من دمائنا يا أهل السنة.
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلي به هؤلاء وفضلنا على كثير من الخلق تفضيلا.
مواقع النشر (المفضلة)