تقول ياأح أنا والليل :

في بداية الأمر لم أشعر بالغربة, أو أني لم أعد أتناول وجبة الإفطار مع والدتي, أو أن أمازح إخوتي الصغار ، شعرت بهذا الشعور في آخر الأسبوع الثاني, وبصراحة لم أصل إلى درجة بعض - وليس كل -الأصدقاء الذين وصل بهم الأمر إلى درجة البكاء قبل النوم بصوت خافت، أخْبَرني بهذه المواقف أكثر من شخص .

يعني مسوي نفسك أشجع الطلاب الجامعيين وأنك مابكيت إلا بآخر الأسبوع الثاني ؟!

ياأخي مافيه طالب جامعي مابكى من أول أسبوع ..