كلامك جيّد اخي الحبيب بارك الله فيك ، وأفهم ماتقول جيّدا ، بل إن بعض هؤلاء نهايتهم الإنتكاس ، لكن هل يعني الحل أن تلغى المخيّمات؟؟؟
لا....طبعا ، ولايعني أيضا أن يلغى الكلام عن الجهاد والإستعداد له خصوصا في الوقت الراهن....لكن بشرط ، أن يكون لأهل العلم المعروفين وطلبة العلم مشاركة فيها ، ويكون لفقه الجهاد نصيب ، لكن للأسف الشّديد أن بعض الشباب هداهم الله يعتقدون أن الشاب لايكون محبّا للجهاد ومن المستعدّين للجهاد إلا بعدّة أشياء :

1 - أن يسب العلماء وهذا - عندهم - شيء أساسي ، ووالله أني سمعت بعضهم يسب العلماء جمييييييييعهم ولايستثني أحدا إلا شيخين ابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله - . ولاأعمّم .
2 - القسوة الشديدة والعبوس ، والله سبحانه وتعالى يقول عن المجاهد العظيم صلى الله عليه وسلم : ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضّوا من حولك ) .
3 - تعظيم المنشدين أكثر من العلماء وهذا مشاهد بل إني عايشت بعضهم وهذا أمر جدّ خطير ، والنشيد له أحكام ، وليس بالأمر الضروري ، لكن تعظيم المنشدين يشكل شيئا غريبا جدا وهذا يجعلنا نخاف .

من يقرأ كلامي يظن أني علماني أو ممن قللوا من أهميّة الجهاد...لاوالله ، إن الجهاد أمر عظيم وذروة سنام الإسلام ولست أن من يتكلم في الجهاد والمجاهدين ، لكني أتكلم عن شباب يعيشون بيننا نحن أهل لاإله إلا الله لم يذهبوا للجهاد ولم يعملوا شيئا ينفعهم كطلب العلم وغيرها من أساليب الدعوة ، لكنهم أدخلوا أنفسهم في اوهام يفتعلونها ، فلاهم الذين ذهبوا للجهاد ، ولاهم الذين نفعوا هنا فالله يهدينا وإياهم ، بل إن من نتائج هذه الأوهام هذه التفجيرات التي تحدث في بلاد الحرمين . والله المستعان .

بارك الله فيك اخي الحبيب ونفع بك وثبتني الله وإياك على طريق الإلتزام...