الذي حصل في المدينة المنورة هو صفعة في قفا كل من أحسن الظن بهؤلاء،
مع إيماني أن بعضهم لن توقضهم هذه الصفعة لتلبس الغباء بهم.

المحلات التجارية كسروها،
تعدوا على المصلين داخل الحرم بلا ذنب،
عطلوا سير السيارات وأخرجوا السائقين وقاموا بالاعتداء عليهم.

هذا في السعودية.. وفي المدينة المنورة.

وللتغطية قام أحدهم بتصوير نسائهم ثم نشرها في وسائل الإعلام على أن الهيئة هي التي اعتدت لأن الإعلام الغبي ما يصدق خبر في أي شيء له علاقة بالهيئة.

الاعتداء كان منظما ومصورا.. والشيعة هم هم، مادامت نظام الفقيه الإيراني في الوجود.

يحتاجون إلى تأديب،
وهم يعبثون في جزيرة صدرت المجاهدين بل والإرهابيين في كل مكان،
ستؤول الأمور إلى توتر عظيم تنقلب دائرته على شيعة القطيف.

والله غالب على أمره.