[align=center]رئيس مجلس الأمه الخرافي لايهمه سوى كرسيه الذي يتردد عليه من أنتخابات إلى أخرى
ولكن الآن الوضع متأزم جدا ً فكما شاهدنا بالأنتخابات الماضيه فقد فازت مطير والعوازم بغالبيه ساحقه وبعضهم بديار وتكتلات شمر والظفير وهذا كله بسبب عدم الترتيب فيما بينهم
وأستشهد بالحادثه التي وقعت قبل قرابة ال 8 سنوات عندما كاد أن يسقط المرشح الشمري
وإن لم تخني الذاكره أسمه " عواد الشمري " وهو من دائرة الجهراء وكانت نتائجه ضعيفه جدا ً ويأس من الفوز وباقي على أنهاء التصويت 3 ساعات فقط عندما أتى أحد مشايخ الظفير في دولة الكويت إلى مقر حملة طلال السعيد الذي كان مجموع الأصوت عالي جدا ً بل فائض أن صح التعبير أتاهم وأعتلاء مركبته وكانت من نوع " جمس سوبر " وأخذ يلوح
بشماغه وعقاله وكأنها غاره وغزو على هذه الجموع وأخذ يصيح شمر يالظفير شمر يالظفير وأنكبت الجموع على مقر الشمري المجاور وأرتفعت الأصوات خلال 3 ساعات مما أهله بالفوز بالمرتبة الثالثه بعدما كان قد يأس من الفوز .
هذه الحادثه تُأكد لنا أن التحالفات ضروريه جدا ً في مثل هذه الأمور فماذا نريد من عضو مجلس الأمه ..!
كُل مانريده أن نستخلص معاملاتنا وأمورنا المشروعه والوقوف إلى جنبنا لأسترداد حقوقنا
فرغم أن البلد ديمقراطي إلا أن الوساطه مازالت تنبض في كل أرجاءه وهذه حقيقه مريريه بحق .[/align]
مواقع النشر (المفضلة)