بارك الله فيك....

بالنسبة للغرب فهم قد أعدوا العدّة ، وصرفوا وقتهم إليها لأنهم : ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم معرضون )...

أما نحن فلأننا ابتعدنا عن ديننا ، ومسألة أن الغرب مبتعدون عن دينهم ، فإنهم ليسوا مقياس لنا أبدا ، فدينهم باطل وديننا حق ، دينهم : ( ورهبانيّة ابتدعوها ) وديننا : ( وكذلك جعلناكم أمّة وسطا ) ، لو أننا رجعنا إلى ديننا لوجدنا النصر ، والأدلة في ذلك كثيرة منها :
1- أن ديننا يأمرنا بالجهاد - على أنواعه - ويأمرنا بما يدخل مع الجهاد من اعداد العدّة ونحوها .
2- ديننا يقول : ( ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وهذا هو قولك ( الهزيمة النفسيّة ) فهذه المسألة حدثت لما تركنا الدين الذي يأمرنا بعدم الهزيمة النفسية ولو طبقنا الدين بحذافيره لوجدنا النصر .
3- الله - سبحانه وتعالى - يقول : ( إن تنصروا الله ينصركم ) وارجع إلى أقوال أهل العلم في هذه الآية تجد أن قوله ( إن تنصروا الله ) يتعلق أساسا بنصر الدين والذي لايكون إلا بالعودة إليه .
4- وأيضا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ماترك قوم الجهاد إلا أذلهم الله ، والجهاد من أوامر الدين ، بل عدّه بعض أهل العلم الركن السادس من أركان الإسلام ، وهذا من أهميّته العظمى في باب العزة والقوة والتمكين .
وغيرها من الأدلة التي تدل على أن ضعف الأمة بسبب ترك دينها والذي من أوامره عدم الهزيمة النفسيّة .

أسأل الله العظيم أن يقر أعيننا بنصر الأمة ، وكشف الغمّة ، وهزيمة الأعداء ، وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل ، أنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .

بارك الله فيك ونفع بك...

وصلى الله على الحبيب وسلم....