[align=center]
قال نـازف : ليس أسوأ من ألا تجد شخصاً تتذكره !
أن تكون علاقتك مع كائن بشري له عقل وعاطفة وشعور فهذا شئ طبيعي يدل على سموّ
عاطفتك و( أنتكة ) قلبك المرهف وإحساسك الذي يذوب رقة مفرطة وغير مفرطة !
أما أن تكون علاقتك مع أشياء ولاحظوا كلمة ( أشياء )
لم أقل كائنات لأنني أتحدث هنا عن جمادات عجماوات !
فهنا يأتي مربط الفرس وعندها :
ستعلم إذا انجلى الغبارُ ,,, أفرس تحتك أم حمارُ !!
سأذكر بعض من كنت وفياً لهم وبادلوني نفس الوفاء
1- كنبيوتري سقى الله ليالي خالده عشتها وياه !
يتمتع بعامه السادس على التوالي قد أكل الدهر عليه وشرب وقيّل !
حاولتُ أن أنفصل عنه لكنه يملك جذباً فاتناً وإغراءات لا أكاد أقاومها
ومهما رأيتُ من أجهزة جديدة ولابتوبات طازجة فإنها لا تبلغ من نفسي ما يبلغه ذلك العجوز المخرّف !
عندما ترى ( كنبيوتري ) فإنك تسترجع ذكريات الدولة الحميرية وحضارات الهلال الخصيب
( مع احترامي للهلال الأحمر والأزرق ..... )
,,, خارج النصّ !
أشار عليّ بعض الزملاء أن أربط ( كنبيوتري ) بوادي عبقر الجنّ ( حق الشعراء ) طقة ناصر الفراعنه وأجعله يرعى مع دوابهم
لكنّي أبيت ورفضتُ وعارضتُ وكدتُ أهلّ دموعي وأغصّ بريقي >> حنون الأخ !!
لأنني قنوع .. أنا أريد من جهازي أن يكتب فحسب ..
يكتب ما أمليه عليه من خربشات وطناجيع لا تمتّ للفائدة بصلة !
وهو يؤدي هذه المهمة باقتدار وسلاسة عجيبتين ..
بوركت كنبيوتري .
هل أريده مثل طائر الدوري يتقافز من أعالي جبال السروات ؟
أم كمركبة فضائية لا تعرف كوعك من بوعك بكثرة أزرارها ؟ :
لا يهمّ !!
هي علاقة حبّ فحسب وسمها يابو عمر ماشئت
,,,,
,,,,
2- عندما قرر والدي انتقالنا من ( قريتنا ) القديمه قبل سنوات بكيتُ كثيراً ولو كنتُ أعرف معلقة
امرئ القيس وقتها لوقفتُ على جبل صغير هناك وأخذتُ أنشد وأرفع عقيرتي :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل .... بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ
3- كلما أتذكر ( الغنيمات ) تتقافز وكأنها فراشات المروج الخضراء في ربوع ( هايدي ) الجميلة
أحنّ إلى تلك المرابع والأطلال !
أظنها علاقة حبّ وحب فحسب
،،،،
،،،،
4- كانت سيارتي القديمة يسمونها أصحابي بـــ ( داحس ) !! وإذا كانت غير نظيفة يسمونها بـــ ( الغبراء ) !!
بعتها فكانت إحدى الحسرات الإطلاليه !
يبدو أنها علاقة حبّ !!
هؤلا من أفتقدهم يابو عمر فعذراً للتغريد خارج السرب
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)