النهاية






أهون المعذبين


أهون أهل النار عذابا من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه .


قعرها


لو أن حجرا ألقي في جهنم يهوي بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها .


وقود النار


الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار ، وقال ابن مسعود ( حجارته من كبريت ) .



النهاية






شدة حرها


فهواؤها السموم ( الريح الحارة ) وظلها اليحموم ( قطع الدخان ) وماؤها الحميم وإنها تأكل كل شيء لا تبقي ولا تذر ، تحرق الجلود ، وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة .


كلامها


إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظا وزفيرا وتنادي ثلاثة أصناف .. الجبار العنيد ؛ وكل من دعا مع الله إله آخر ، والمصورين .


كثرة أهلها


من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة ” وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين " يوسف 103


النهاية






لباسهم


تفصل لهم ملابس من نار .


أنواع العذاب


إنضاج الجلود ؛ الصهر ( وهو صب الحميم على رؤوسهم ) ؛ واللفح ( فيكبون على جوههم ) والسحب ( سحب الكفار على وجوههم ) ؛ وتسويد الوجوه ؛ وإحاطة النار بهم وإطلاعها على الأفئدة ؛ وإندلاق الأمعاء فيها ؛ ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم .




النهاية






الجنة


النهاية






بناؤها


لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وبلاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران ، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة .


أبوابها


فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون ، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام ، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه .


درجاتها


فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، والفردوس أعلاها ومنها تفجر أنهار الجنة ، ومن فوقها عرش الرحمن .


النهاية






أنهارها


فيها نهر من عسل مصفى ، ونهر من لبن ، ونهر من خمر لذة للشاربين ونهر من ماء ، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ( أي الجمال )


أشجارها


فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة .


خيامها


فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن .


النهاية






أهل الجنة


أهل الجنة جرد مرد مكحلين ؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم ، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر ، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون ، أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومباخرهم من البخور .


نساء أهل الجنة


لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها .


أول من يدخل الجنة


نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق ؛ وأول ثلاثة يدخلون : الشهيد ، وعفيف متعفف ، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه .


النهاية






نعيم آخر لأهل الجنة


يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا .


سادة أهل الجنة


سيدا الكهول أبو بكر وعمر ؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين ؛ وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم ابنة عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون .


خدم أهل الجنة


ولدان مخلدون ، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن ، إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة .


النظر إلى وجه الله تعالى


من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل "وجوه يومئذ ناظرة * إلى ربها ناظرة " القيامة 23/22


النهاية






الخلود

قال الله : ” وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوب " ( أي مقطوع ) هود 108

وقال صلى الله عليه وسلم : إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار، أتى بالموت ، فيوقف على السور الذي بين الجنة والنار ثم يقال : يا أهل الجنة ؛ فيطلعون خائفين ، ويقال : يا أهل النار، فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة ، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : قد عرفناه ، وهو الموت الذي وكل بنا ، فيضجع فيذبح على السور بين الجنة والنار ثم يقال : يا أهل الجنة خلود لا موت ، ويا أهل النار خلود لا موت ”

رواه مسلم


النهاية






ارسلها لغيرك لتعم الفائدة بإذن الله

ولا تنسونا من خالص دعائكم


النهاية