اشكر الجميع على هذه المناقشة الهادفة ..وبسم الله ابتدئ

اخوتي الكرام ...مافعلته هذه المؤسسة التعليمية أمر في غاية الأهمية ..ومن المفترض ان يطبق على المؤسسات التعليمية كافة ...


الا وهو دمج التعليم بالمجتمع ...والذي يبني لنا او يصوغ شخصية الطالب على أكمل وجه ...لا اعتقد ان هذه التذاكر قد وزعت على طلاب اصغر من سن 17 سنة ..واعتقد بانه في هذا السن قادر على ان يميز الصواب من الخطأ ...مع علمي بأنه لا يزال يحتاج الى توجيه ولكن التوجيه الذاتي يبقى هو الأهم ...حتى وان كنا حريصين كل الحرص على طريقة تفكيرهم ..او حتى اندماجهم وانخراطهم في مجتمعهم ...

قد تحتجون على كلمة وطنية في ممارسة الرياضة او متابعتها ...ولكن لها تأثير كبير جدا في غرس هذا المفهوم ...حتى وان كانت الدعوة لها خاطئة ...لا تعلمون قدر السعادة التي تغمرهم بفوز منتخبهم ..او فريقهم المفضل ...والذي يظل في الأخير حماس داخلي يغمرهم مشتق نوعا ما من مسمى الوطنية ...ولن اعبر من هنا دون ان اذكر حالنا كمغتربين وحال اخواني في وقوع اي حدث في وطني العزيز ..

كما ارى اخوتي الكرام ...ان تعمم على جميع المدارس الصحف اليومية وتوزع للطلاب يوميا لو على الأقل ساعة يتم فيها قرائتها ومناقشتها
ومعرفة اخبار الوطن والعالم ...والتي بدورها تزيد من ثقافتهم ...ليلتمسوا التعليم في اكثر من جانب ...ولن تعرفوا مدى التشويق الذي سيشعرون به في تلك الساعة ...

كما برأيي لا ازال ارى هذه الطريقة جيدة ..لينخرطوا شبابنا بمجتمعهم
حتى وان رأيتم الصورة خاطئة ..فيوم في السنة لا ضير فيه ...

كذلك ليس كل من يدخل الملعب من اسوأ طبقة في المجتمع وليست كل مباراة تنتهي بتخريب الممتلكات العامة ...ففهي هذا الأمر حدث فلا حرج ...والذي يظهر واضحا في حمامات المساجد اكرمكم الله ...وهو المكان الوحيد الذي يحتاج فيه الإنسان الى الشعور بالنظافة الإيمانية حقا ...والنظافة المكانية ايضا ...وكذلك الحدائق العامة ...
فالمباراة ومابعدها ماهو الا حادث واتى بعد حدث ...وليست كل الأيام احداث..

اعلم بأني ذهبت بعيدا وعدت ...ودخلت من هنا وخرجت ...وصعدت للأعلى وهبطت ولكن بقيت مكاني ..!!


شكرا لكم


تحيتي

صمت مغتربة