.
أصبحنا نخطأ ، و نبرر خطأنا بإن الغرب دعونا للتقليد الأعمى ..
و أصبحنا كـ من يُخطأ ، و يقول : هذا خطأي ، و هو علمني !
:
ظاهرة [ البويات ] و كذلك ظاهرة [ الصبيان البناتية ] ،،
كما يُطلق عليهم ، هي ظاهرة إجتماعية خطيرة ، تولدت من حيث النقص
في المجتمعات ، و الحاجة إلى إشباع الناقص ، و أستكماله من حيث يراه
هذا المراهق \ ـة أو الشاب \ ـة ..
لعل التوسع و الأنفتاح الكبير الذي حدث في الآونة الأخيرة ، و الأفتقار
إلى دُور الرعاية و الأمان ، و كذلك التوعية التربوية و الأخلاقية و الأسلامية
مما نراه في بلداننا العربية أجمع ،، و لـ كثرة تواجدها ، إلا إن نشاطها يأتي
في فترات معينة و يقل نوعاً ما .. شيئاً فـ شيئاً فـ شيئاً ..!
* * *
و هذا بـ حد ذاته ، موضوعاً يستوجب النقاش فيه صفحات و ليال !
و لكن يبقى جزءاً ، من علاقة تنغرس في نفس هذا المراهق \ ـة و لها
أثرها الكبير ، من هذا اليوم ، و حتى الغد ..
و لكن الدور الأكبر ، و الأهم ، و الأشمل ، هو [ التربية ] !
و التي تقع مسؤلياتها على عاتق الوالدين ، فـ الأم و الأب ، هما تلك الأيدي التي
تلامس الشباب مُنذ نعومة أظافره و تبقى معاه و تسايره ، و تتحمل و تحتمل كل ما
قد يطرأ عليه ، الآن ، و مستقبلاً !
فـ إن أهملت التربية ، تُولد على غرارها الكثير و الكثير و الكثير من الأمور ..
لذلك ، فـ هي العامل الأول و الأهم لـ هذه الظاهرة ..
* * *
قبل عدة سنوات ، أنتشرت هذه الظاهرة أنتشاراً كبيراً لدى الغرب ، فـ باشروا
إلى طرحها و مناقشتها بينهم و التشارك في حلها ..
أظهرت الأسباب لديهم ، بـ إن هذه الظاهرة ، تتولد لدى الأطفال منذ بداياتهم ، حيث
يرى الطفل \ ـة بـ إن رغباته و ميوله ، تنصاع نحو الجنس الآخر ..
و لأن طبيعة جنسه تحتم عليه أمراً ما ، فـ بذلك يكون مسار النمو نفسياً يصعب على
هذا الطفل و يأثر على نفسيته تأثيراً سلبياً ..
فـ بالتالي ، ينمو جسمه كـ ما هو جنسه ، و يكون تأثير تفكيره كـ ما هو الجنس الآخر ..
ـــــــــــــــــــــ
مثال : إن كانت فتاة ، فـ يكون تفكيرها و ميولها صبياني !
ـــــــــــــــــــــ
فـ توصل الغرب ، إلى نتيجة ، و بما إنهم يرون أن هذا الأمر ، من أساس النشأة ، فـ لماذا
لا يغيرون الهيئة الجسدية ، بالطريقة العقلية التي يفكر بها هذا الشخص ..
ـــــــــــــــــــــ
أي إذا كان هذا الأنسان ذكراً ، و تفكيره متجهاً نحو جنس الأناث ...
فـ إنهم يقومون بـ تغير معالمه الجسدية من ذكر إلى أنثى !
ـــــــــــــــــــــ
و بـ التالي ، سارعوا إلى تنفيذ هذه الفكرة كما يراها علماؤهم بـ إنها جد جد جيدة و حديثة :d!
. . .
و هـ كذا . . يبقى السؤال . . . !
نحـن .. العرب المسلمون .. كيف سـ نسعى لحل هذه الظاهرة ؟ ؟ !
* * *
. . { عنيــ \ـدة شمـ \ ــر } . .
حرياً بـ مثل هذه القضايا ، الإسراع في
حلها و محاولة الحد منها ، لا التفكير في أسبابهات
حتى لا تتفشى ..
و تصبح مرضاً فاتكاً على مجتمعاتنا العربية المسلمة !
فكرتكِ رائعة ،
وفقكِ الله ..
شكـــراً لكِ ..
و لا تحرمينا جديدكـِ !
.
مواقع النشر (المفضلة)