إنني احد المواطنين في محافظة رفحاء والتي اعرض معاناة عائلة أن والدي هو احد مشايخ قبيلة شمر وعندما بدأت الدولة أيدها الله وزادها الله تمكينا على استقطاب أبناء البادية وتحضيرهم بالمدن والقرى تقدم والدي كمثاله من شيوخ القبائل فكان له عده مطالبات أهما :
- طلب مكان يستقر به وجماعته والذين يحملون الجنسية العربية السعودية أسوة ببقية القبائل الأخرى ولكن كاد الرد ( أنهم بدو رحل يتبعون الماء والكلأ )
- تقدم والدي بعد ذلك بطلب منحه 200 قطعة ارض له ولجماعته في مدينة رفحاء في عام 1395هـ ولكن الرد نفس سابقه ( أنهم بدو رحل يتبعون الماء والكلأ ) وان الأرض حكوميه فكيف أذن بها توزع قبل خمس سنوات على المواطنين والرد على والدي يخالف الواقع ألان هل والدي لا يستحق حقوق المواطنة .
- تقدم أيضا والدي بطلب إصدار ختم كمعرف على جماعته وعمده لهم فكان الرد نفس سابقه ( أنهم بدو رحل يتبعون الماء والكلأ ) ، لقد استنتج والدي بعد سنوات من المطالبات أن البدو الرحل لايمكن لهم التنعم بخدمات ألدوله حفظها الله من كل مكروه فبني منزل سكن عن طريق الصندوق العقاري .
- تقدم بإعادة طلبه السابق معرفا وعمده لجماعته فصدر له تعيين عمده لمحافظة رفحاء برقم 10/24981 بتاريخ 4/7/1399هـ بعد ذلك سكن والدي رفحاء بانتظار التعيين أعاد الطلب مره أخرى بعد عدم استجابة الجهات الحكومية بالمنطقة لتنفيذ الأمر السابق طالبا التعيين عمده أو معرفا لجماعته وصدر الأمر الكريم من سمو وزير الداخلية رقم 7341/6 في 18/4/1400هـ بتنفيذ ماسبق أن صدر إلى مدير الأمن العام . لقد يأس والدي من الحصول على مطالباته والتي بدأها منذ أكثر من 39 عاما قضاهــا بالتردد على العاصمة الرياض وعلى إمارة المنطقة والمسؤلين في الدوائر الحكومية ذات الصلة بعد سنوات من المطالبات وصل الإحباط إلى والدي وسلم الأمر إلى الله فانه الحكم العدل ورأى أن يفكر بمصدر مالي لتكاليف الحياة بعد أن انفق جميع مالديه من حلال من اجل هذه المطالبات وتكاليف السكن وتأثيثه وتكاليف أسريه وقبليه ، رأي والدي أن يعود مرة أخرى إلى حياة البداوة ولو جزئيا بتكوين بعض الأغنام حتى يتم الصرف على العائلة بواسطتها ولود بحد بسيط لتسيير معيشة هذه العائلة .
رغب أخي الأكبر بعد إنهائه المرحلة ألابتدائه أن يترك الدراسة ليتوظف ويساعد والده لكن والدي رفض ذلك واجبره على مواصلة الدراسة ، بدأت أغنام والدي بازدياد ولله الحمد وبفضل من الله تحسنت الحالة المادية . في 20/10/1409هـ دخلت حلال والدي الأراضي العراقية وذلك ضمن اتفاقية دولية بتبادل المراعي بين الدولتين . بعد سنه من دخول حلال والدي وأنتها فترة الرعي طالب والدي بإعادة الحلال لكن تم رفض ذلك من قبل قطاع سلاح الحدود برفحاء رغم وجود أوراق رسميه لدى والدي تقدم إلى مقام وزارة الداخلية والذي صدر التوجيه بالسماح لإعادة حلاله لكن ذلك لم ينفذ .
في 11/1/1411هـ أقفلت الحدود السعودية العراقية بسبب غزو العراق الكويت وبهذا الإغلاق يكون مصير حلال والدي مجهول .
صادف ذلك إلى أن أخي الأكبر انهي المرحلة الثانوية فتوظفي في محافظة رفحاء في 15/6/1411هـ ولذلك ليكون عونا لوالدي في تيسير متطلبات العائلة بعد الوضع المجهول عن حلال والدي .
صدر توجيه من مقام وزارة الداخلية بالسماح لإعادة حلال والدي ألا أن الأمر قوبل بالتحفظ بسبب التوتر الأمني بين الدولتين من قبل إمارة منطقة الحدود الشمالية .
مافتي والدي فمنذ عام 1411هـ إلى عام 1418هـ وهو في طلب دائم لاعاده حلاله .
انقطعت إخبار الحلال غالى أن وصل استدعى من مباحث رفحاء إلى والدي بسبب شكوى المسؤل عن الحلال إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين بالأردن يبلغ بعدم مسؤوليته عن الحلال إذا لم يتم السماح لوالدي باستلام حلاله بمده أقصاها ثلاث أشهر وبعد أنتها ألمده لم يتم السماح لأعاده حلال والذي كان السبب ورى ذلك عدم السماح لوالدي بإعادته للأراضي السعودية بعد تفشي السلب والنهب في العراق حفظ الله ديارنا من كل مكروه .
أن والدي بداء منذ أكثر من 39 عاما قضاها مرورا بجميع القنوات الإدارية المسولة واستنادا على جميع ماسبق تقدمت انأ ابنه منذ عام 1426هـ غالى تاريخنا هذا مطالبا إن يحظى والدي بالتعويضات المناسبة ودولتنا غنية بإذن الله وحكومتنا الرشيدة كريمه وعطوفه على شعبها الكريم وأتقدم بمناشده حكومتنا اعزها الله ممثلا بولاة أمرنا أعزهم الله وزادهم الله تمكينا :
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
وولى العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
و النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود
انظر إلى عطفكم وكرمكم ،،،،،، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة